استشهاد 13 فلسطينياً جراء غارات العدو على غزة، بينهم جهاد غنام وخليل البهتيني وطارق عزالدين من قادة الجهاد الاسلامي

 

غزة –  استشهد 13فلسطينيا، وأصيب أكثر من 20 بجروح متفاوتة، فجر اليوم الثلاثاء، جراء غارات إسرائيلية طالت عدة أهداف في قطاع غزة.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن طواقمها لا زالت تقوم بإخلاء الشهداء من المناطق المستهدفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية “السهم الواقي” ضد قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إلى جانب استهداف سلسلة مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة ومعدات عسكرية، إلى جانب مواقع عسكرية للجهاد.

واستهدفت العملية أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد غنام (62 عامًا) في منزله بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما استهدفت قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس خليل البهتيني (44 عامًا)، وعضو المكتب السياسي عن الضفة الغربية والأسير المحرر في صفقة جلعاد شاليط عام 2011، طارق عزالدين من سكان جنين.

واستشهد العديد من المواطنين بينهم أفراد من عوائل المستهدفين من أطفال ونساء وغيرهم.

واتهم الجيش الإسرائيلي، الشهداء الثلاثة بالمسؤولية عن سلسلة هجمات من غزة، وتوجيه العديد من الهجمات انطلاقًا من الضفة.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي، شهدائها، متوعدةً الاحتلال برد قاس.

وفي التفاصيل، استشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

واعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الإحصائية الأولية للعدوان الإسرائيلي أدى غلى ارتقاء 12 شهيدًا و إصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة حتى اللحظة.

وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف لا زالت مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدفها الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اغتيال شهدائها القادة: جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري بسرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري للسرايا وقائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وقالت السرايا في بيانها :إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية قصفت منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما أفادوا بأن الطائرات الحربية قصفت شقتين سكنيتين بمدينة غزة.

وشن الطران الحربي سلسلة غارات قوية على مواقع تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة.

وهرعت سيارات الإسعاف لأماكن القصف الإسرائيلي، وانتشلوا عدداً من الشهداء والجرحى ونقلهم للمستشفيات.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال 3 من قادة الجهاد الإسلامي ويطلق مسمى “الدرع والسهم” على عمليته العسكرية في قطاع غزة.

كما اعلن جيش الاحتلال انه بدا عملية عسكرية ضد الجهاد الاسلامي، داعيا المستوطنين في غلاف غزة الى التوجه للملاجيء.

والشهداء في مجمع الشفاء الطبي هم :

1 – طارق ابراهيم محمد عز الدين

2 – علي طارق ابراهيم عز الدين

3 – ميار طارق ابراهيم عز الدين

4 – خليل صلاح خالد البهتيني

5 – يوسف جمال صابر خصوان

6 – جمال صابر محمد خصوان

7- دانيه علاء عطا عدس.

8 – هاجر خليل صلاح البهتيني

9 – مرفت صالح محمد خصوان

10 – ليلي مجدي مصطفي البهتيني

*_ الشهداء في مستشفي النجار:*

11 – جهاد عبد الحافظ غنام

12 – وفاء شديد الغنام .

وفي وقت لاحق، أكد الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي ارتفاع عدد الشهداء إلى 13، بعد استشهاد فتاة في الـ 17 من عمرها.

قادة السرايا كانوا سيسافرون إلى الخارج

وقد كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، فجر الثلاثاء، أن قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذين تم اغتيالهم فجرًا من قبل الجيش الإسرائيلي، كانوا يتجهزون للسفر برفقة وفد من المكتب السياسي للحركة، إلى خارج قطاع غزة.

وقالت المصادر إن اغتيال قادة الجهاد تم في وقت كان سيتوجه فيه أعضاء المكتب السياسي للحركة إلى القاهرة، ومنها للخارج لعقد لقاءات داخلية وخارجية.

وبحسب المصادر، فإن قادة السرايا الذين تم اغتيالهم كانوا سيتوجهون مع وفد قادة الجهاد إلى مصر التي أبلغتهم أمس أنه بامكانهم السفر من القاهرة إلى خارجها.

وبينت المصادر، أن قادة السرايا كانوا متخفيين منذ فترة عن الأنظار، وبعد تلقي الإذن بالتجهز للسفر توجهوا لعائلاتهم لوداعهم قبل أن يتم قصفهم داخل منازلهم فجرًا.

الجهاد: ردنا لن يتأخر

وفي غزة قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر، وإن سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة.

وحملت في تصريح صحفي وصل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه المجزرة البشعة التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار.

ونوهت أن الاحتلال لن يحقق أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة.

وأشارت إلى إن الحركة ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة الاحتلال، وخلف قادة سرايا القدس رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف الاحتلال ومواجهته في كل الساحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى