القرار مش بإيدي.. جورج وسوف ينقي شائعة اعتزاله/ 2 فيديو

حسم سلطان الطرب، جورج وسوف جدل اعتزاله الغناء، الذي شغل الناس بعد وفاة نجله الأكبر “وديع”، مطلع يناير الفائت، نتيجة مضاعفات عملية تكميم معدة، مؤكدا أنه لن يتوقف عمّا يقدمه طالما أن الجمهور يرغب في بسماعه.

وبرر أبو وديع عدم اعتزاله الغناء، رغم الجرح النفسي الكبير الذي خلّفه رحيل ابنه، بالقول: “قراري الاعتزل مش بإيدي، لأن رب العالمين أعطاني هالصوت لأفرح الناس، وهي رسالة أعطاني إياها بدي أكفيها”.

وأضاف المطرب السوري أن إمكانية اعتزاله تتوقف حال شعوره بعدم قدرته على الغناء، أو إسعاد الناس، قائلًا: “بس يجي وقت ما في غني أو فرّح غيري، ولا يقبلوني من قلبهم. ولكن في النهاية الأمر بيد الله”.

جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية لـ جورج وسوف ضمن برنامج “ذا إنسايدر بالعربي”، وذلك على هامش أول حفل غنائي له بعد وفاة وديع، وقد أٌقيم الحفل في دبي، بالاشتراك مع المغني اللبناني آدم.

وقدم الوسوف وآدم على خشبة دبي، حفلة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، تميزت بالتفاعل الكبير من الجمهور العاشق لسلطان الطرب، وكذلك للفنان آدم الذي يعتبر من الجيل الشاب المتميز سواء في اللحن أو الكلمة.

وبدأ الحفل مع إطلالة آدم، حيث رفع الستار على وقع موسيقى “كلمة حلوة” لداليدا، ثم قدم باقة من أغنياته الشهيرة، مازجا بين القديم والحديث، ولاسيما الأغنيات التي لاقت انتشارا واسعا بين جيل الشباب.

وبعد انتهاء آدم من الغناء، قدم الإعلامي نيشان سلطان الطرب، متحدثا عن لقبه الأحب إلى قلبه وهو “أبو وديع”، مشيرا إلى أنّ الحفل الأول له وتوأم روحه قد غاب، وتحدث عن صعوبة فقدانه لابنه وقدرته دائما على مواصلة النجاح رغم الظروف القاسية.

ثم أطل سلطان الطرب وسط تصفيق جمهوره الحار جدا على وقع أغنية “سهرت الليل”، ليتابع الحفل بمزيج من أغنياته القديمة والحديثة، منها “يلي تعبنا سنين فهواك”، و”بتعاتبني على كلمة”، و”الهوى سلطان”.

وقدم وسوف في الحفل مجموعة من الأغنيات التي تعود إلى الفترات الأخيرة في مسيرته الفنية، منها “خسرت كل الناس”، و”قلب العاشق دليله”، و”علم قلبي الشوق”، وغيرها من الأغاني التي لا زال الجمهور يرددها.

ولم يمر الحفل دون أن يتوقف عند ذكرى ابنه وألم فقدانه؛ إذ توقف وهو يقدم أغنية “يا بياعين الهوى”، عند كلمة “بلمح البصر”، قائلا عن ابنه: “غاب بلمح البصر”، ثم تابع الغناء باكيا ومعبرا عن جرحه الذي لا دواء له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى