استشهاد الشبان حسن قطناني ومعاذ المصري وابراهيم جبر من “حماس” في عدوان إسرائيلي على البلدة القديمة بنابلس

نابلس – وكالات

استشهد 3 شبان، صباح اليوم الخميس، وأصيب عدد آخر بجروح، في عدوان نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة لمدينة نابلس.

وتم إخلاء جثامين الشهداء من أحد المنازل في البلدة القديمة، وفق مصادر محلية.

وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الشهداء يتبعون لحركة حماس، وهم من قاموا بتنفيذ عملية “مفترق الحمرا” بأريحا التي قتل فيها ثلاث صهونيات من عائلة واحدة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له أنه بعد معلومات استخباراتية دقيقة تمت تصفية ناشطين من حماس هما حسن قطناني ومعاذ المصري نفذا عملية إطلاق النار قرب مفترق الحمرا قبل نحو شهر ما أدى لمقتل 3 إسرائيليات.

وأضاف جيش الاحتلال أنه جرى قتل إبراهيم جبر أحد مساعدي المطلوبين في نابلس على التخفي وتم الاستيلاء على أسلحة في مكان العملية.

وزارة الصحة الفلسطينية من جانبها قالت إن عدد شهداء العدوان على البلدة القديمة بنابلس ارتفع إلى 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم ابالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت منزلين في البلدة القديمة أحدهما لعائلة الشهيد محمد العزيزي مؤسس “عرين الأسود”.

ووفقًا لذات المصادر، فإن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ مضادة ووجهت طائرات “درون” انتحاية تجاه المنزلين، وسمع دوي انفجارات بفعل ذلك.

وأفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات مسلحة في عدة مناطق بمحيط البلدة القديمة، فيما سمعت مآذن المساجد في نابلس تدعو لمساندة المقاومين وفك الحصار عنهم.

وأوضحت مصادر محلية أن مقاومين أسقطوا طائرة مسيرة أثناء تحليقها في مكان الاقتحام.

وفي 7 أبريل الماضي، أطلق مقاومون يستقلون مركبة النار باتجاه مركبة تستقلها 3 مستوطنات قرب قرية الحمرا جنوب شرقي طوباس بالأغوار الشمالية، وانسحبوا من المكان.

وقُتلت مستوطنتان على الفور بالعملية، فيما قُتلت الثالثة بعد ثلاثة أيام.

هذا وقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الخميس، أن شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا صباح اليوم من مقاوميها، ونفذوا عملية الأغوار قبل نحو شهر.

وقالت الكتائب، في تصريح مقتضب، ان: “كتائب القسام تزف مجاهديها الأبطال حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، أبطال عملية الأغوار ردًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، والذين ارتقوا برصاص الاحتلال صباح اليوم”.

وبالمقابل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن محافظ مدينة نابلس، (الكلب) إبراهيم رمضان قد هاجم صباح اليوم منفذي عملية الأغوار اللذان استشهدا في عملية اغتيال خاصة لجيش الاحتلال في البلدة القديمة من نابلس صباح الخميس.

وقالت الصحيفة العبرية، وفق ترجمة موقع “صفا” الفلسطيني، إن محافظ نابلس هاجم بشكل غير مألوف الشهداء، متهمًا إياهم برفض الانصياع لأوامر الأمن الفلسطيني بعدم تسليمهم أنفسهم.

ونقلت الصحيفة عن المحافظ قوله: ” تصفية الشبان في نابلس هذا الصباح نتيجة طبيعية لعدم استجابتهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية، ورفضهم تسليم سلاحهم للسلطة، فقد حاول الأمن الوقائي قبل عدة أسابيع إقناعهم بتسليم أنفسهم وسلاحهم إلا أنهم رفضوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى