ادعت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الأحد، أن هناك تفاؤلا حذرا في إسرائيل اتجاه إمكانية نجاح محاولات جديدة للتقارب مع المملكة العربية السعودية.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن السيناتور الجمهوري البارز، لبندسي غراهام، هو من يقود الجهود لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، وكان قد زار الرياض مؤخرًا قبل أن يتوجه إلى تل أبيب.
ونقلت عن مصادر أميركية قولها إن السعودية لديها 4 مطالب رئيسية قدمتها للولايات المتحدة، منها إقامة تحالف دفاعي، وإقامة مفاعل نووي لأغراض مدنية، وتحسين التجارة المشتركة، ووقف الانتقادات الموجهة لها على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة العبرية، إن واشنطن تدرس المطالب التي قدمتها السعودية كشرط للتقدم نحو التطبيع بين الرياض وتل أبيب، وأنه من المتوقع أن تستمر هذه القضية عدة أشهر للبت فيها من قبل الإدارة الأميركية التي أعلن غراهام دعمه لأي خطوة في هذا الاتجاه رغم أنه ينتمي للحزب المنافس.
ووفقًا للصحيفة، فإنه من غير المعروف ما هو موقف تل أبيب من الطلب السعودي بشأن تطوير القدرات النووية السعودية لأغراض مدنية، وهو الموضوع الأكثر حساسية من وجهة نظرها.
وتدعي الصحيفة أن القضية الفلسطينية ورغم تصريحات المملكة، إلا أنها لم تكن مدرجة في قائمة مطالب السعودية.