وزير الخارجية الإسرائيلي يصعّد ويطلب محاكمة النائب العدوان

 

 

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الإثنين، إلى تقديم النائب الأردني عماد العدوان للعدالة، ودفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه بتهريبه للأسلحة عبر جسر اللنبي/ الكرامة.

ووصف كوهين، في حديث لموقع واي نت العبري، الحادثة بأنها “خطيرة”، مشيرًا إلى أن حكومته لا تريد تحميل الحكومة الأردنية المسؤولية عما حدث.

وتابع موضحاً: “لا نريد إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية بأكملها، ولكن هذه الحادثة أقل ما توصف بأنها خطيرة”.

وادعى أنه كانت هناك معلومات اسخباراتية حول عمليات التهريب التي تجري، وأنه كان يُعتقد أنها تتعلق بأعمال تجارية واقتصادية لكن المفاجأة كانت بتهريب الأسلحة.

وفي السياق، ذكرت مصادر أردنية أن السفير الأردني في تل ابيب، غسان المجالي سيلتقي ظهرًا مع العدوان المحتجز منذ أمس لدى الاحتلال.

كما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، بأن “إسرائيل” لن تسلم النائب الأردني عماد العدوان إلى السلطات الأردنية حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية بين البلدين.

ووفق القناة الـ14 العبرية، فان هناك نقاشاً على مستوى سياسي رفيع حول ما إذا كان سيتم إعادته إلى بلاده، في حال تمت ممارسة ضغط دبلوماسي كبير.

وقالت مراسل القناة هاليل بيتون روزين في تغريدة: ” في الوقت الحالي يوجد إجماع لدى معظم صناع القرار بأنه لا ينبغي الإفراج عنه دون محاكمة، حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية، بسبب الاشتباه في نيته مساعدة المنظمات الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى