أكد الممثل السوري تيم حسن أن لديه تحفظاً على إطلاق لقب النجم العربي عليه، خاصة أن هذا اللقب تكرّر في الفترات الأخيرة.
وأشار حسن، خلال إطلالة له على منصة “تريند”، إلى أنه رغم مشاركته التمثيل في البلاد العربية لفترات طويلة، إلا أنه ممثل يعتز بالهوية السورية، إذ توجد نكهة خاصة لأي ممثل في بلده، أكان ذلك في عمله وتعبه وجني ثمار تعبه، ثم تكريمه في بلده.
وحول مغامرته في مسلسل ” الزند.. ذئب العاصي” في تقديم لهجة خاصة للجمهور العربي، أكد حسن أنه يرى تلك الخصوصية ضرورة، فالقاعدة تقول إن اتجاه الممثل لخصوصية معينة بشرط إتقانها سيساعده على الوصول أكثر، وهذا الأمر في كل النماذج على مستوى السينما وعلى مستوى المسلسلات أيضاً كما أنه أمر شائع ومعروف لدى الجميع.
وأضاف بطل “الزند” أنه في حال وجود مادة خاصة فإنها ستظلم في حال لم تقدم بأصالتها، حتى في ظل مسألة غياب مفردة من هنا وغيرها من هناك.
وحول عدم فهم الكثيرين لمصطلحات وكلمات “عاصي”، أشار تيم حسن إلى أن مسلسل “الزند” ليس عملا إذاعيا، وأمام المشاهد يوجد مشهدية تتطوّر، وبالتالي فإن الكلمة غير المفهومة تُشرح من خلال الموقف والصورة.
بالمقابل أكَّد تيم حسن أن هذا الموضوع لم يرقَ إلى مستوى التساؤل بعدم الفهم وخصوصاً في سورية، وأضاف: “هي لهجاتنا كلنا ونحن نفهم على بعض”، وتابع ضاحكاً: “على الأقل في هذه النقطة”.
وحول تقليد شخصية “عاصي الزند” بالشكل والشاربين والكلام، رأى تيم حسن أن ذلك يسر كل ممثل وكل فنان يتمنى أن يلقى هذا التفاعل والحب من جمهوره، خاصة أنه ليس فقط في الشكل بل الحركات والألفاظ، وهو في أي مسلسل لا يتقصّد لفظة واحدة بل يكون لديه باقة، ويترك للمشاهد اختيار ما يفضله منها.
يذكر أن الممثل تيم حسن يشارك في الموسم الرمضاني الحالي بمسلسل “الزند.. ذئب العاصي”، من تأليف عمر أبو سعدة وإخراج سامر برقاوي وإنتاج شركة الصباح.
ويشارك إلى جانبه كلا من دانا مارديني وفايز قزق وأنس طيارة وعلاء الزعبي ومجد فضة وجابر جوخدار وباسل حيدر ورهام القصار وغيرهم.
ومن اللافت في العمل تقديم عدد من الوجوه الشابة والتي على الرغم من مشاركتها الأولى في التمثيل إلا أنها حظيت على إعجاب وإشادة الجمهور، ومنهم الممثل الشاب كرم شنان بدور “حسيسون”، والشاب وسام رضا ابن الممثل أيمن رضا بدور “يونس” ابن عمة “عاصي الزند”.
جابر جوخدار يشوق للأحداث المقبلة من “الزند”
ومن جهته، شوّق الفنان السوري جابر جوخدار الجمهور للحلقات الأخيرة من مسلسل” الزند”، ووصف كل حلقة متبقية بأنها تحوي على حدث شيق وزخم سيفاجئ المشاهدين، وستجري الأحداث بسياق مختلف ونقلات نوعية وتطورات جديدة تخفيها كل شخصية في العمل.
وأوضح جوخدار الفرق بين كلمة الآغا والباشا، حيث حملت شخصيته في “الزند” اسم “محمود آغا” وتعني كلمة الآغا الأخ الكبير، ويحصل المرء على هذا اللقب من المحيط ويكون محبوبا من قبل من حوله. أما كلمة “باشا” فهي الصفة التي يحصل عليها المرء بماله وسلطته وتعتبر من زمن الإقطاعيين.
وأضاف الفنان في لقاء له مع الفنانة شكران ببرنامج “14”، أنه عندما عُرض عليه العمل لم يتوقع له هذا النجاح الكبير، إذ إنه كان منهمكا بقراءة النص الثقيل والمتقن ولانشغاله بتفاصيل شخصيته الجديدة، مشيرا إلى أنه ينجذب للأدوار الصعبة والتي تحتاج إلى جهد كبير، وهذا الجهد لاقى نجاحا كبيرا وأصداء غير متوقعة.
وبين جوخدار أنه تخوف بداية من التمثيل مع الفنان تيم حسن بعد انقطاع طويل، حيث جمعهما مسلسل واحد وهو “صراع على الرمال”، العام 2008، للمخرج الراحل حاتم علي، ولكن عندما التقى بحسن في أول مشهد استعاد قوته ورأى أنه لم يتغير مع مرور السنين، وأضاف أنه يستحق النجاح، ولكل مجتهد نصيب.
ووصف تجربته مع المخرج سامر برقاوي بالرائعة، والعمل معه آمنا، حيث يشعر الفنان أثناء التصوير بالاحتواء والإرشاد الحكيم.
