إستشهاد المقاومَين محمود الطيطي، ومحمد أبو ذراع، وأصابة ثالث برصاص قوات العدو قرب بلدة دير الحطب شرق نابلس

استشهد شابان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية دير الحطب، شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية ان “الشهيدين  هما الأسيران المحرران من نشطاء كتائب الأقصى في حركة فتح، الضابط في الأمن الفلسطيني سعود الطيطي الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال وهو شقيق الشهيد القائد محمود الطيطي، بينما الشهيد الثاني هو  محمد أبو ذراع الذي أمضى 7 أعوام في سجون الاحتلال، وكلاهما من سكان مخيم بلاطة “.

كما اكدت مصادر عائلية، أن الشهيدين هما الضابط في الأمن الفلسطيني والأسير المحرر سعود الطيطي، ورفيق دربه، المحرر محمد أبو ذراع، وكلاهما من مخيم بلاطة وهما من نشطاء كتائب الأقصى.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين الذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح في دير الحطب جنوب نابلس

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت شابا مصابا في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى إصابة أخرى، والتنسيق جارٍ مع الصليب الأحمر للوصول إليها.

ومن جهتها، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء،  عن استشهاد مقاومَين فلسطينيين، وإصابة فلسطيني ثالث برصاص قوة إسرائيلية شرق نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة أن قوات الجيش الإسرائيلي صادرت قطعة سلاح من طراز M16 ومسدسا كانا بحوزة المسلحين الفلسطينيين الاثنين “الذين تم تحييدهما قرب نابلس”.

واندلع اشتباك مسلح قرب بلدة دير الحطب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكا مقع على الطريق الالتفافي لمستوطنة “ألون موريه”، ووصلت قوات الاحتلال ومركبة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إلى الموقع.

وتمكن مواطنون من نقل شاب مصاب بمركبة خاصة وتسليمها لسيارة الإسعاف قرب سوق الخضار المركزي بمدينة نابلس، والتي نقلته بدورها إلى مستشفى رفيديا.

وذكر مدير الإسعاف في الهلال الحمر أحمد جبريل أن طواقم الإسعاف نقلت إصابة بعدة رصاصات في دير الحطب، فيما منعت قوات الاحتلال سيارة الإسعاف من الوصول إلى إصابة أخرى.

وفي وقت لاحق رفض الجيش الإسرائيلي ، تسليم جثماني الشهيدين سعود الطيطي، ومحمد أبو ذراع،

وبحسب مصادر مطلعة، فإن جهودًا بذلت من قبل الجهات المختصة لاستعادة جثماني الشهيدين، إلا أن قوات الاحتلال أصرت على احتجازهما ورفضت تسليمهما.

ووفقًا لوزارة الصحة، فإن 98 فلسطينيًا قد استشهدوا منذ بداية العام من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

ويضاف لهؤلاء الشهداء، الشابين محمد العصيبي، ويوسف أبو جابر من سكان الداخل المحتل، ما يرفع العدد إلى 100.. رحمهم الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى