“تغيير جو” و”تحت الوصاية” مسلسلان يقلبان موازين الدراما الرمضانية

قلب مسلسلا “تغيير جو” و”تحت الوصاية”، بطولة منة شلبي ومنى زكي، الموازين لصالحهما في سباق دراما رمضان لموسم 2023 مع بدء عرض المسلسلين في النصف الثاني من الشهر الفضيل، إذ تمكّنت النجمتان من خطف الأضواء سريعاً، دون أي اعتبار لما عرض من أعمال درامية خلال الـ15 يوماً الأولى من رمضان.

ورغم أنه لم يعرض من المسلسلين سوى 4 حلقات حتى اليوم، إلا أن بطلتيهما “شلبي وزكي”، سرعان ما تصدّرتا حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والنُقّاد الفنيين بما تقدّمانه من أداء “مبهر” و”قوي” و”مبدع”، كما وصفهما الكثير من المتابعين عبر السوشال ميديا.

منة شلبي في”تغيير جو”

وتجسد منة شلبي في “تغيير جو” دور فتاة تسعى لإنقاذ أمها من الإدمان، من خلال وضعها في مصحة نفسية، كما تسعى لبيع منزل العائلة كي تنفق على رحلة العلاج، لكن أمها تعارض، فتضطر للسفر إلى بيروت لحل الأزمة مع خالتها المصرية التي تعيش هناك، لكن الأمور تتطور في جو مشوق يحمل الكثير من المفاجآت.

وقد حظي أداء شلبي بإعجاب الجمهور، الذي أخذ يتغنى بما تقدّمه، إذ يقول “سلطان” عبر حسابه في “تويتر”: “فينا نحكي مسلسل #تغيير_جو عمل خفيف لطيف عالقلب ومنة شلبي عاملة شي حلو هالمرة من بدايتي بالحلقة الأولى حبيتها فعلا”، فيما تصفها نانسي كمال بتغريدة أخرى، “منة شلبي بتأدي الدور بسلاسة رهيبة”.

الناقدة ماجدة خير الله، تحدثت عن أداء شلبي في “تغيير جو”، قائلة إنها “تستطيع أن تؤدي عدداً من الانفعالات المتقنة وغير المتوقعة، بين الدهشة والفرحة والقلق والسخرية والتعاطف والحزن، في توقيتات متقاربة”.

وأضافت عبر حسابها في موقع “فيسبوك”: “تابع ملامحها عندما سرق أحدهم حقيبتها التي تحمل أوراقاً غاية في الأهمية وهي في زيارة خاطفة في بيروت، لم تصرخ أو تستغيث، ولكن انتابتها حالة ذهول، عجزت معها حتى عن طلب النجدة”.

منى زكي “تحت الوصاية”

في السياق ذاته، تردد اسم منى زكي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن مسلسلها “تحت الوصاية”، سبق أن تصدّر أحاديث المواقع الإخبارية والجمهور في الوقت نفسه، قبل انطلاق الموسم إثر ظهورها اللافت على الملصق الدعائي الخاص به، والذي تسبب بالهجوم عليها.

ومع بدء عرض العمل، استطاعت زكي أن تقلب الموازين لصالحها، وأن تحوّل الهجوم الذي تعرضت له والاتهامات التي لاحقتها بالإساءة إلى الحجاب والمرأة المصرية قبل عرض المسلسل إلى موجة من التعاطف الكبير مع السيدة التي تجسدها في العمل، وهي سيدة تقوم بإعالة أسرتها من خلال امتلاكها قارب صيد، وتعمل على توريد الأسماك وتواجه عدة مشاكل وخلافات يوميا.

السيناريست تامر حبيب، أشاد بالعملين؛ “تحت الوصاية”، و”تغيير جو”، إذ نشر عبر حسابه في موقع “فيسبوك”، بوستري المسلسلين، معرباً عن إعجابه بهما، وهو ما فعله الناقد الفني طارق الشناوي، الذي رأى أن “المسلسلين يملكان قوّة براعة الاستهلال، وسحر وعمق البساطة في التعبير… وسأتابع الحلقات المقبلة بشغف، ولنا وقفة أخرى بعد أيام”.

وقال في تدوينة: “من المستحيل إصدار حكم بمجرّد مشاهدة الحلقة الأولى، ولكن من الممكن أن تستشعر ملامح الجمال مع الحلقة الأولى، أتحدّث عن مسلسلي “تحت الوصاية”، مع منى زكي والمخرج محمد شاكر خضير، و”تغيير جو” مع منة شلبي والمخرجة مريم أبو عوف.