معاريف: ارتفاع بنسبة 100% بأعداد اليهود الذين طلبوا تلقي “الدعم النفسي” وألتزموا بيوتهم، بعد تصاعد أعمال المقاومة

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن ارتفاعاً قياسياً طرأ في نسب التوجه لخطوط الدعم النفسي في صفوف سكان الكيان خلال الفترة الأخيرة، حيث أعرب كثيرون منهم عن خشيتهم من الخروج من منازلهم.

وكشفت “معاريف”، أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً بنسبة 100% على أعداد المستوطنين الذين طلبوا تلقي “الدعم النفسي”، بعد تصاعد عمليات المقاومة.

ونقلت الصحيفة عن مختصين قولهم إن مراكز “الدعم النفسي” الإسرائيلية سجلت ارتفاعاً كبيراً في أعداد المتوجهين لها من المستوطنين، بعد العمليات الفدائية التي ضربت الاحتلال، خلال الساعات الماضية.

ونقلت الصحيفة عن جمعية الدعم النفسي والصدمات الإسرائيلية “نتال” قولها، إن ارتفاعاً بنسبة 100% طرأ خلال الأيام الأخيرة في مناشدات الدعم النفسي عبر الاتصال على خطوط الجمعية.

وقد جاء على لسان “إفرات شفروت”، المديرة العامة للجمعية أن طواقم الجمعية تلقت عشرات المكالمات الهاتفية بعد إطلاق الصواريخ يوم الخميس وعمليات الأمس، حيث يخشى إسرائيليون الخروج من منازلهم.

واكدت المديرة إنهم تلقوا عشرات المكالمات الهاتفية من مستوطنين مرعوبين بسبب إطلاق الصواريخ يوم الخميس الماضي وعمليات الأمس، وأضافت أن بعض المتصلين أبلغوا أنهم يخشون من الخروج من المنازل.

وذكرت أن بعض المستوطنين الذين عانوا في السابق من “أزمة نفسية” جراء العمليات قد عادوا مجدداً للإبلاغ عن تجدد مشاكلهم.

وخلال الشهور الماضية، تزايدت تصريحات المسؤولين في دولة الاحتلال حول “قلق” من الانهيار والنهاية خاصة مع الانقسامات الداخلية، التي تصاعدت بعد خطة “التعديلات القضائية” التي صاغتها حكومة نتنياهو، وأثارت خلافات واسعة في مجتمع المستوطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى