في ملتقى للعلماء.. خالد مشعل يدعو لانتفاضة شاملة لنصرة الأقصى وفلسطين

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل على أهمية دور العلماء في التحشيد لنصرة المسجد الأقصى، داعيا لانتفاضة شاملة من أجل القدس.

وقال مشعل، في ملتقى علماء الأمة لنصرة الأقصى ومواجهة العدوان الصهيوني: العلماء هم ورثة الأنبياء ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا وزعيم الأنبياء الله تعالى أمره في القرآن بالتحريض (يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال) وقال (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين)، وعلى العلماء أن يقوموا بالتحريض.

وأضاف: كلنا سوف نُسأل في الآخرة عند الله ماذا قدمنا للأقصى وما هي الصفحات التي سنكتبها بمداد اقلامنا ودمائنا وبروحنا، هذا هو التحدي اليوم فقد أخرجت إسرائيل اليوم إثقالها العفنة حكومة البلطجة يقودها البلطجية -بل هم أسوأ ما عند هذا الكيان من سياسيين-.

وأشار مشعل إلى أن أسوأ ما عند هذا الكيان من سياسيين أصبحوا اليوم في سدة الحكم في الكيان الصهيوني وهم اليوم يريدون حسم المعركة على القدس والأقصى؛ لأن القدس محور مشروعهم العدواني الصهيوني والهيكل في قلب القدس كما يزعمون ولا هيكل في ذهنهم إلا على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن العدو الصهيوني اليوم يريد تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا و مكانيا واليوم يفرضون التقسيم الزماني بالبلطجة من خلال منع الاعتكاف والمعتكفين وانهاء صلوات التراويح مبكراً قبل إتمامها، حتى يعطوا مساحة من الزمن للمستوطنين ولجماعات الهيكل والمعبد وهذا هو التقسيم الزماني وإن أي ضعف منا سيؤدي إلى فرض التقسيم الزماني الذي قد يتبعه التقسيم المكاني كما جرى في المسجد الإبراهيمي.

وأوضح أن المطلوب منا اليوم أن نعلن أن معركة فلسطين معركة دين وإيمان -ليس لأننا نقاتل الصهاينة بسبب ديانتهم-؛ ولكن بسبب جريمتهم وعدوانهم.

وقال رئيس حركة حماس بالخارج: المطلوب من علماء الأمة والسياسيين أن يعلنوا بلا خجل أن هذه المعركة هي معركة إيمان، هذه معركة محمد صلى الله عليه وسلم، هذه معركه المسرى والمعراج، معركة قبلة المسلمين الأولى، هذه معركه فلسطين أرض النبوات والرسالات.

وأضاف أن هذه معركة عمر بن الخطاب وصلاح الدين، هذه معركة الفاتحين والصحابة والتابعين معركه عز الدين القسام الرمز الأزهري ورمز العلماء ابن سوريا الذي قاتل من أجل فلسطين لأنه يعرف أن هذا هو إرث عمر، وهذا ميراث النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن المطلوب موقفا قويا في مواجهة خطاب هؤلاء المجرمين البلطجية سبوتريتش ودرعي وبن غفير ونتنياهو الذي ينافقون رغم ادعائهم أنهم ليبراليون وعلمانيون في العالم لكنهم يقبلون الخطاب الديني اليهود الإسرائيلي.

وطالب العلماء بإعلانها بكل وضح أنها معركة الأمة العربية والإسلامية بمسلميها ومسيحييها فهم شركائنا في هذا الوطن، ففلسطين بلاد التسامح ومحضن الديانات وبلد التسامح تمتزج فيه كل الأعراق والديانات، وفق مشعل.

ودعا علماء الأمة لانتفاضة إسلامية وعربية من أجل معركة فلسطين، وتوفير الدعم المالي والجماهيري والسياسي والإعلامي والإغاثي بكل أشكاله، حتى يظل الصامدون والمرابطون والمعتكفون رجالا ونساء في الأقصى ليفتدوه بإذن الله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى