عدوان إسرائيلي استهدف 3 مواقع في لبنان و10 في قطاع غزة ليلة أمس وفجر اليوم الجمعة.. والمقاومة ترد/ فيديو

أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق 44 صاروخا من قطاع غزة على مستوطنات وبلديات غلاف غزة، لافتًا إلى سقوط صاروخ منها على منزل في سديروت دون إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، إن “: 44 صاروخا أطلق من غزة على بلدات ومستوطنات غلاف غزة خلال الليلة الماضية وصباح اليوم 14 منها سقط في مناطق غير مأهولة، وصاروخ على منزل في بلدة سديروت دون إصابات واعتراض البقية”.
وأضاف أنه “تم استهداف 3 مواقع في لبنان، و10 في قطاع غزة”.

هذا ونفذ الجيش الإسرائيلي، في وقت باكر من صباح اليوم الجمعة، غارات على مواقع تابعة لحركة حماس وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان وقطاع غزة، ردا على إطلاق رشقات صاروخية أمس الخميس من لبنان على مستوطنات شمالي إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت باكر من الجمعة، بدء تنفيذ وعيده بشن غارات على مواقع في قطاع غزة، لضرب أهداف تابعة لحركة حماس الفلسطينية.

فقد أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، شن غارات على قطاع غزة، بعد ساعات من توعد الحكومة الإسرائيلية بالرد على القصف الذي استهدف مستوطنات شمالي إسرائيل من لبنان.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي، في تغريدة إن “قوات جيش الدفاع تشن الآن غارات في قطاع غزة”.

وذكر مراسل سبوتنيك، أنه سمع دوي انفجارات في غزة تزامنا مع الغارات الإسرائيلية على القطاع.

أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي، استهداف نفقين وموقعين لإنتاج الأسلحة تابعين لحركة حماس الفلسطينية في غزة.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن “حماس تتحمل مسؤولية ما حدث وستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل”.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تصدي الدفاعات الجوية للطيران الإسرائيلي في غاراته على قطاع غزة.

وقالت بيان صادر عن كتائب القسام، اليوم الجمعة، إن “الدفاعات الجوية للقسام تتصدى للطيران الحربي الإسرائيلي المغير على قطاع غزة”.

وذكرت حركة حماس في بيان أنه “نحمل الاحتلال مسؤولية عدوانه على القدس وغزّة وندعو قوى شعبنا وفصائله إلى الوحدة في مواجهةٍ مفتوحة مع الاحتلال دفاعاً عن قدسنا وأقصانا”.

وفي التفاصيل، شنت طائرات الاحتلال الصهيوني -الليلة الماضية وفجر اليوم وصباحه- سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، وجنوب لبنان، في حين ردّت المقاومة برشقات صاروخية والتصدي للطيران المغير.

وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان الاحتلال عصر أمس الخميس إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح جراء إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، بعد يومين من استباحة قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على المصلين المعتكفين واعتقال المئات منهم.

العدوان على غزة

ففي قطاع غزة، أفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت قبيل منتصل ليل الجمعة أراضٍ زراعية شرقي حي الزيتون والشجاعية في غزة، وشرقي الفخاري في خانيونس، وقصفت مرصدًا للمقاومة شرق غزة.

وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على موقع للمقاومة جنوب غزة، وقصفت أرضًا زراعية شرقي بيت حانون.

من جهته، قال جهاز الدفاع المدني إن القصف الإسرائيلي على أرض زراعية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة أدى لانهيار منزل قريب من المكان خاليا من السكان، دون وقوع إصابات.

وفجر الجمعة، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت أرضا زراعية شرقي رفح، وموقع “رعد” في حي التفاح بـ12 صاروخًا، وموقع بدر جنوب غرب غزة بـ4 صواريخ وموقع القسطل بدير البلح بـ٦ صواريخ، وموقع القادسية في خانيونس بأكثر من 6 صواريخ.

كما قصفت مدفعية الاحتلال مرصدًا للمقاومة شرق رفح.

وصباحًا، نفذت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج.

أضرار بمستشفى الدرة

واستنكرت وزارة الصحة الاعتداءات الإسرائيلية التي تسببت بإلحاق أضرار في مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة .

وقالت الوزارة في تصريح مقتصب: إن القصف تسبب في حالة من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى من الأطفال ومرافقيهم

وشددت على أن القصف انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف التي تنص على حماية المؤسسات الصحية وتحييدها من الاستهدافات العسكرية.

رد المقاومة من غزة

في المقابل، لم تتأخر المقاومة في التصدي للعدوان برشقات صاروخية استهدفت المستوطنات غلاف غزة، واستهداف الطيران الحربي بصواريخ أرض جو.

وأعلنت كتائب القسام تصدي دفاعاتها الجوية للطيران الحربي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو.

وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنّها أطلقت صواريخ أرض-جو صوب الطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة كما تصدّت بالمضادات الأرضية.

وأكدت مصادر محلية أن المقاومة أطلقت عدة صواريخ تجاه طائرات الاحتلال من أكثر من محور في قطاع غزة.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال، دوي صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات المتاخمة لغزة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من القطاع، حيث دوت صافرات الإنذار في مستوطنات “نير عم“ و”سديروت ”وإيفيم“ و“كرمييه“ و“نتيف هعسراه“.

كما فتحت سلطات الاحتلال الملاجئ في المدن والمستوطنات جنوب فلسطين المحتلة وشمالها وفي محيط مدينة تل أبيب.

وزعم جيش الاحتلال أن القبة الحديدية أطلقت صواريخ اعتراضية في أجواء وسط قطاع غزة بعد إطلاق مقذوفات صاروخية صوب الأراضي المحتلة.

وأقر جيش الاحتلال برصد إطلاق 44 قذيفة من قطاع غزة، تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وسقط صاروخ أطلق من غزة على مبنى في مستوطنة سديروت، بعد فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض هذا الصاروخ، وفق وسائل إعلام عبرية.

وصباحًا، أطلقت المقاومة رشقات صاروخية جديدة على مستوطنات غلاف غزة.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية مسؤوليتها عن استهداف ناحل عوز ومفلاسيم برشقة صاروخية في تمام الساعة 12.55 فجر اليوم الجمعة، كما استهدفت موقع أبو مطيبق العسكري برشقة صاروخية في تمام الساعة 2.40 فجر اليوم.

وقالت كتائب المجاهدين إن وحدة الدفاع الجوي بالكتائب تصدت للطائرات الحربية المعادية في سماء قطاع غزة بصاروخ أرض – جو.

بدورها، قالت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية فقد قالت إنها قصفت مستوطنة «نتيف عتسراه» برشقة صاروخية رداً على العدوان بحق المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى والقصف على القطاع.

العدوان على جنوب لبنان

وفي جنوب لبنان، قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، محيط مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور اللبنانية.

وسُمع دوي انفجار في مدينة صور وضواحيها جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال: إنه بدأ توجيه ضربات في الأراضي اللبنانية.

ولاحقًا زعم جيش الاحتلال أنه أغار على مواقع بنى تحتية وأهداف أخرى لحركة حماس في جنوب لبنان.

غير أن قناة الميادين اللبنانية ‏قالت: إن القصف “الإسرائيلي” دمر جسراً يستخدمه المزارعون من أجل الوصول إلى بساتينهم.

وقال جيش الاحتلال: إن الدولة اللبنانية مسؤولة عن أي عملية إطلاق نار تنطلق من داخل أراضيها.

وأكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن لبنان وإسرائيل “لا يريدان الحرب”، داعية اياهما إلى التهدئة.

جاء ذلك في في بيان أصدرته القوة الأممية فجر الجمعة عقب قصف نفذته طائرات الاحتلال على الجنوب اللبناني.

وأعلنت القوة الدولية التي تنتشر في جنوب لبنان، للفصل بين الاحتلال الصهيوني ولبنان، أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها باعتزامه الرد على الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، قبل دوي انفجارات في محيط مدينة صور.

وأوضحت أن “الطرفين قالا إنهما لا يريدان الحرب”.

بيان جيش الاحتلال

وصباحًا، أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف 3 مواقع في لبنان و10 في قطاع غزة، بأكثر من 50 طنًا من القنابل.

وقال جيش الاحتلال: استهدفنا الليلة ثلاثة أهداف لحركة حماس في جنوب لبنان من المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ تجاه الجليل، مدعيا أنه حاليا لا توجد قيود على مستوطني الشمال، في إشارة إلى وقف هجماته عند هذا المستوى في هذه المرحلة.

أما في قطاع غزة، فأعلن جيش الاحتلال مهاجمة 10 أهداف بخمسين طناً من القنابل، شملت وفق زعمه: مواقع إنتاج أسلحة وصواريخ وعبوات ناسفة وغيرها، وهدف بحثي وتطوير في جباليا، وأنفاق قريبة من السياج الحدودي.

كما أشار إلى رصد إطلاق 44 صاروخا من قطاع غزة – 12 منها في البحر وثمانية اعترضتها القبة الحديدية، و14 سقطت في مناطقة مفتوحة، وفق ادعائه.

وطلبت قوات الاحتلال من مستوطني محيط غزة أن يكونوا حتى الساعة 8:00 صباحًا بالقرب من المناطق المحمية على أن يجري التحديث وفقًا لتقييم الوضع، وفق البيان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى