صوفيا لورين.. أبهى نجمات الزمن الجميل وحكاية عشق لا تنتهي

هي الجميلة الساحرة، التي يُضرب فيها المثل حتى يومنا هذا، صوفيا لورين الإيطالية التي سحرت وخطفت قلوب الملايين في فترة الستينيات الذهبية.. فكيف إستطاعت تحقيق هذه الشهرة الكبيرة والمستمرة حتى يومنا؟ هل جمالها وإطلالاتها كانا السبب الأساسي وراء هذه النجاحات! ربما الحظ كفيل في إيصالك إلى أول الطريق ولكن المثابرة والجهد أمور أساسية لا غنى عنها لتحقيق الأحلام.

صوفيا لورين قصة نجاح، أيقونة في عالم التمثيل، الجمال والأناقة، لهما سحرهما الخاص، متربعةً على عرش التمثيل في إيطاليا، وعلى عرش الجمال في العالم. هي واحدة من أشهر النساء على كوكب الأرض، هي الممثلة المثيرة والتي حافظت على أناقتها وجمالها حتى عمرٍ متقدم.

بدايتها المبكرة.. رحلة شاقة وجمالها نقطة الإنطلاق
صوفيا لورين الفتاة الإيطالية، ولدت في سبتمبر 1934، عانت من التفكك الأسري، فكانت طفولتها قاسية. مهنة التمثيل كانت حلم والدتها الذي لم تحققه، لتحققه بعد حين الإبنة صوفيا. عندما بلغت 14 من العمر، إشتركت صوفيا في مسابقة جمالية في نابولي إيطاليا، لم تفز، ولكنها كانت من بين المتباريات النهائيات، ليسلط بعد ذلك الضوء عليها، وتلفت الأنظار بجدارة.

بعد ذلك إنخرطت في مجال التمثيل في دور صغير رمزي لتبدأ منه عملها في هذا المجال. مع مرور الوقت، بدأ إسم صوفيا لورين يسطع كالنجم في سماء هوليوود التي كانت مغناطيس النجمات المثيرات والجميلات في حقبة الخمسينيات. من أبرز الأفلام التي شاركت فيها Boy On a Dolphin، The pride And The Passion.

في الستينيات كانت لها تجربة لافتة في فيلمها الشهير Two Women، لتحصل من بعدها على جوائز عديدة. في جعبة صوفيا لورين أكثر من 100 فيلم، أكثر من 20 أغنية، والكثير من الجوائز من مهرجان كان، فينيسا، وبرلين بالإضافة إلى الأوسكار.

جوائز تكريمية عديدة رافقتها منذ عام 1991 حين حازت على لقب جائزة الأكاديمية الفخرية، بالإضافة إلى ذلك نالت جائزة غولدن غلوب عام 1995، وغيرها الكثير. عام 2009 كانت صوفيا لورين من بين المشاركين في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار ال81. صوفيا لورين عشقت هذه المهنة، وهذا هو السبب الأبرز لتألقها وإستمراريتها ليس جمالها الخارجي فقط.

ما علاقتها بالموضة والأناقة؟!
ربما جمال وجهها وقوامها الساحر، عجلا من وصولها إلى عالم التمثيل والشهرة، ولكن مثابرتها وجهدها والتعب التي بذلته في خلال مسيرتها الفنية، أثمر نجاحاً باهراً.

صوفيا لورين، هي مثال حتى يومنا هذا، بأناقتها وإطلالاتها الجذابة دائماً، والتي تخطت بها جميع العقبات وأبرزها التقدم في العمر. كانت تعشق اللّونين الأحمر والأسود، إطلالات متنوعة لها رصدت بهذه الألوان، التي طبعاً تعتبر ألوانًا أنيقة وساحرة في نفس الوقت.

كانت دائماً تعتمد الفساتين أو الإطلالات الضيقة من عند الخصر، لتبرز قوامها الرشيق، وخصرها المرسوم. شعرها و كحلة عينيها من أكثر الأمور التي تميّزت بها، حتى يومنا هذا هناك تسريحة شعر بإسمها، ورسمة رموش كثيفة كرموش صوفيا لورين.

في استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه وكالة أنسا الإيطاليا للأنباء، والذي شارك فيه أكثر من 170 خبيراً في عالم الجمال في كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أختيرت صوفيا كأجمل امرأة إيطالية، لتأتي بعدها الممثلة فلوريا فلوريو، وتليها الممثلة مونيكا بيلوتشي، ثم راقصة الباليه كارلا فراتشي.

هي ليست الفتاة الشابة الجميلة والساحرة فقط، هي أيضاً المرأة المتقدمة في العمر والتي حافظت على رشاقتها وجمالها. الجميلة صوفيا والتي تجاوزت من العمر ال85، مازالت ملامحها جميلة وإطلالاتها أنيقة، وكأن كل تجعيدة من وجهها تخبرنا كم كانت جميلة وساحرة في شبابها.

المصدر: مجلة هي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى