فريدة الشوباشي: لم أشهر إسلامي إلا في 2010، وعبد الناصر هو عمر بن الخطاب هذا العصر/ فيديو

قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إنها تزوجت زوجها علي الشوباشي يوم 6 فبراير لعام 1958 وهي مسيحية، مشيرة إلى أن زوجها اعتقل أواخر عام 1958، وظل في المعتقل حتى منتصف 1964.

وأضافت خلال لقاء لبودكاست «مع نايلة»، الذي تقدمه رئيسة مجموعة «النهار» الإعلامية اللبنانية نايلة تويني، امس الاثنين، أنها كانت ترسل الخطابات لزوجها باللغة الفرنسية، لافتة إلى أن المسئولين في المباحث العامة طلبوا منها الكتابة باللغة العربية.

وأشارت إلى أنها بكت لأنها لا تستطيع الكتابة بالعربية، مضيفة: «الرجل قال لي اتعلمي عربي، قدمت في الإعدادية وأخدتني الحكاية وبدأت أحب اللغة العربية والتحقت بكلية الحقوق».

ولفتت إلى أنها دخلت الإسلام عام 1963خلال دراستها بكلية الحقوق، بسبب إعجابها بشخصية سيدنا عمر بن الخطاب الذي وصفته بأنه «رمز العدالة الإسلامية»، قائلة إنها لم تخبر أحدًا بإسلامها حتى عام 2010.. مضيفة ان جمال عبد الناصر هو  عمر بن الخطاب هذا العصر.

وروت أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك صرح بأنه حريص على عنصري الأمة، بعد حريق كنيسة في الإسكندرية عام 2010، موضحة أنها كتبت مقالًا في جريدة المصري اليوم، تؤكد فيه أن مصر عنصر واحد.

وأكملت: «كتبت مقال وقلت إننا عنصر واحد بدليل إني في سنة 1956 تظاهرت ضد العدوان الثلاثي وأنا صبية مصرية قبطية، وفي عام 1967 تظاهرت ضد العدوان الإسرائيلي وأنا شابة مصرية مسلمة، في الحالتين أنا فريدة جيناتي متغيرتش، لكن اتغيرت علاقتي بربنا بدل ما بقول له (أبانا الذي) بقول له (بسم الله الرحمن الرحيم)».

وبسؤالها: «كنتي قابلة تمارسي الطقوس المسيحية»، أجابت: «لا ومش هقول ليه، في سير طردتني عشان سألت سؤالًا، كانت المفروض تكلمني، لإني فضلت بالشك اللي جوايا»، بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن الكاتب الصحفي مجدي الجلاد بكى عندما قرأ مقالها بـ«المصري اليوم»؛ لأنه لم يعرف بالأمر إطلاقًا، كما أنها تلقت اتصالا من الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى