حركة حماس تزفّ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا، منفذ عملية إطلاق النار في “شارع ديزنغوف” بقلب مدينة تل أبيب


زفت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيد القسامي البطل: المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا)، أسير محرر من بلدة نعلين غرب رام الله، منفذ عملية إطلاق النار في “شارع ديزنغوف” بمدينة “تل أبيب” المحتلة، مساء امس الخميس.

وقالت الحركة في بيان لها مساء امس الخميس: “إن عملية الخواجا جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته”،

وأضافت: “إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، ونبارك عمليته البطولية، لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية”.

وحذرت الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وتوعدته بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، “فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات”.

وكان قد أصيب 3 إسرائيليين، ليلة امس الخميس، في عملية إطلاق نار بشارع ديزنغوف في تل أبيب.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن إحدى الإصابات وصفت بالحرجة، ولكنها مستقرة، فيما وصفت حالة الجريحين الآخرين ما بين المتوسطة والطفيفة.

وذكر مستشفى إيخيلوف الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أن حالة جرحى عملية ديزنغوف بمدينة تل أبيب لا زالت صعبة للغاية.

ووفقًا للمستشفى في بيان له – كما ورد في إذاعة كان العبرية – فإن حالة أحد الجرحى لا زالت في خطر شديد.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن عناصرها قتلوا منفذ العملية.

وتبين أن الشهيد هو المعتز بالله الخواجا (23 عامًا) من بلدة نعلين قضاء رام الله، حيث تحقق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في طريقة تسلله خاصة وأنه لا يملك أي تصريح.

والخواجا هو أسير محرر قضى فترتين في السجون الإسرائيلية، بحسب قناة ريشت كان.

وقرر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي كان متواجدًا في كنيس يهودي بروما في إيطاليا، البقاء في البلاد وعدم العودة إلى تل أبيب.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في الشارع بعد عملية إطلاق النار، فيما شرعت قوات الاحتلال بإخلاء الشارع من المستوطنين.

ويمثل شارع “ديزنكوف” كابوسا للاحتلال وأجهزته الأمنية، نظرا لتنفيذ عدد كبير من المقاومين عملياتها فيه، والتي أثخنت فيها المقاومة الفلسطينية بالاحتلال.

وشارع ديزنغوف هو أحد الشوارع الرئيسية في “تل أبيب” وتنتشر على جنباته عشرات المطاعم والحانات والمحلات التجارية، وسماه الاحتلال بهذا الاسم نسبة لـ”مائير ديزنغوف” أول رئيس لـ”بلدية تل أبيب”، ويوصف أحيانًا بأنه “شانزليزية تل أبيب”.

وتأتي عملية إطلاق النار في “تل أبيب” بعد ساعات من اغتيال قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع، بإطلاق النار على مركبتهم، وهم: سفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عاماً)، ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عاماً)، وأحمد محمد ذيب فشافشة (22 عاماً).

وقد عمّت فرحة عارمة مناطق متفرقة بالضفة المحتلة وخاصة في مدينتي جنين ونابلس ابتهاجا بالعملية، وانطلقت مسيرات عفوية راجلة ومركبات في مخيم ومدينة جنين، تخللها إطلاق نار كثيف في الهواء.

وفي نابلس، خرج عدد من المسيرات في مدينة نابلس ومخيم بلاطة احتفاء بالعملية، وسط إطلاق النار والمفرقعات النارية ابتهاجا بالعملية.

اعتقال والد منفذ العملية وشقيقه وأخذ قياسات المنزل

وقد شهدت بلدة نعلين غرب رام الله مواجهات عنيفة طوال ساعات الليلة الماضية، بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل والد منفذ عملية “تل أبيب” معتز صلاح الخواجا.

وأقدمت قوات الاحتلال على مداهمة منزل الخواجا بصورة همجية، وقامت باستفزاز الأهالي والتحقيق معهم وتفتيش المنزل وإحداث خراب واسع بداخله، بعد أن قام الجنود بأخذ مقاسات المنزل.

كما اعتقل جنود الاحتلال والد وشقيق منفذ العملية بعد التحقيق معهما.

وشهدت البلدة مواجهات عنيفة حتى ساعات الفجر مع عشرات الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات، حيث أصيب عدد من الشبان، بينهم شاب بالرصاص الحي.

وأغلق الشبان طرقات البلدة وأحرقوا الإطارات المطاطية، فيما عزز الاحتلال من تواجده باستخدام جرافة عسكرية.

وعاثت تلك القوات خرابًا في منزل عائلة الشهيد، وقامت تلك القوات بأخذ قياسات هندسية لمنزل العائلة تمهيدًا لهدمه.

https://t.me/ShehabTelegram/352179

https://t.me/ShehabTelegram/352181

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى