“بريول” المشتكية على سعد لمجرد: كافحت طويلاً لإثبت أنني ضحية
انخرطت الشابة الفرنسية، لورا بريول بالبكاء، امس الجمعة، داخل قاعة المحكمة مباشرة بعد النطق بالحكم في قضيتها الشهيرة ضد نجم البوب المغربي سعد لمجرد، التي تعود فصولها إلى سنة 2016.
وقالت المشتكية لورا بريول لوسائل الإعلام بعد نهاية المحاكمة، إنها كافحت طيلة السنوات الأخيرة من أجل أن تثبت أنها ضحية في هذا الملف، ولكي تفتح لجميع ضحايا الاغتصاب الأخريات أعينهن وتقول لهن إن الطريق صعب وشاق لكنه ليس مستحيلا.
وفي ردها على سؤال حول منح المحكمة الفنان سعد لمجرد مهلة عشرة أيام من أجل المطالبة باستئناف الحكم، قالت الشابة الفرنسية: “هذا من حقه”.
من جهتها، كشفت الصحافية الفرنسية مارين أميريكاس عبر “تويتر” أن لورا بريول توجهت نحو دفاع الفنان المغربي واتهمته بالإساءة إليها في تصريحاته أمس والتشكيك في أخلاقها، وقالت إنها لا تلومه على ذلك لأنه كان فقط يدافع عن موكله، لكنها كانت في حاجة لإخباره بذلك من أجل المضي قدما.
وقضت المحكمة الفرنسية، امس الجمعة، بالسجن ست سنوات في حق الفنان المغربي سعد لمجرد وإدانته بتهمة الاغتصاب استنادا إلى مجموعة من الاعتبارات.
ولم يبد سعد أي رد فعل بعد النطق بالحكم في قضيته، واكتفى بتوديع زوجته وتقديم نفسه لرجال الأمن ليتم اقتياده بعد ذلك مباشرة إلى السجن.
يشار إلى أن محاكمة نجم البوب المغربي انطلقت يوم الإثنين الماضي وامتدت لخمسة أيام استمعت خلالها المحكمة الفرنسية لجميع الأطراف، بمن فيهم المشتكية والشهود والمتهم وهيئات الدفاع والخبراء النفسانيون، قبل أن تقول كلمتها الأخيرة في القضية التي حظيت باهتمام الرأي العام وعصفت بالفنان المغربي قبل سبع سنوات.