وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان اليوم الجمعة، تنديداً بجرائم الاحتلال المستمرة وآخرها مجزرة نابلس

 

عمان – قدس برس

أقام “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في الأردن (تجمع حزبي نقابي)، وقفة احتجاجية قرب السفارة الإسرائيلية غرب العاصمة عمّان، مساء اليوم الجمعة، وذلك رفضاً لانتهاكاته الإسرائيلية المستمرة وآخرها في نابلس، وقطاع غزة.

وقد ندد مئات المشاركين بالفعالية، بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها المجزرة التي ارتكبها في مدينة نابلس، داعين إلى “موقف عربي وإسلامي موحد أمام هذه الجرائم”.

وطالب المشاركون بإغلاق سفارة الاحتلال في عمّان، وطرد السفير، وإنهاء كافة أشكال العلاقات معه بما في ذلك معاهدة وادي عربة، واتفاقية الطاقة واتفاقية الماء مقابل الكهرباء.

بدوره، قال القيادي في حزب “الوحدة الشعبية” عبد المجيد دنديس، إن “كيان الاحتلال اعتاد في البحث عن مخارج من أزمته الداخلية بالعدوان على غزة والضفة الغربية”.

وبين دنديس في تصريحٍ لـ “قدس برس” أن “المطلوب على المستوى الفلسطيني لفصائل المقاومة، هو إفشال مخططات الاحتلال.. والدعم السياسي والمعنوي والمادي للمقاومة الفلسطينية، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وتحديداً كتائب عرين الأسود”.

وحذر المشاركون الحكومة الأردنية من خطورة المضي في أي مشاريع واتفاقيات مع الاحتلال، فيما حذروا كذلك من المشاركة في منتدى النقب التطبيعي ، رافضين أي مظهر من مظاهر التعامل مع الاحتلال.

وشارك في الفعالية الغاضبة التي هاجمت التطبيع وادانته، قيادات حزبية وشخصيات نقابية وشعبية.

وقال الناشط السياسي وعضو الملتقى الوطني لحماية الوطن ميسرة ملص إن التطبيع العربي مع الاحتلال غطاءً سافراً للعدوان على الشعب الفلسطيني وطعنه للمقاومة.

وطالب الحكومة الأردنية بالانسحاب من كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، وعدم إبرام اتفاقيات مع من شأنها أن ترهن البلاد بيده.

كما انطلقت مسيرة حاشدة في محافظة اربد (90 كيلو متر شمالا) شارك فيها المئات، بدعوة من الحركة الإسلامية، للمطالبة في التحرك الدولي لوقف مجازر قوات جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وطالبت المشاركون في المسيرات، بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، وسلطات الاحتلال، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال من بينها اتفاقية الغاز.

واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب أكثر من 100، بعضهم في حالة الخطر، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدتها القديمة، تخلله اشتباكات مسلحة عنيفة.

وبعد ساعات من انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس، اعترف جيش الاحتلال بإصابة جنديين بجراح خلال الاشتباكات العنيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى