شكراً لبلد المليون شهيد.. “سبوتنيك” تواكب جهود فرق الإنقاذ الجزائرية لانتشال 14 جثة من تحت الأنقاض في سوريا

واكبت وكالة “سبوتنيك”، اليوم الجمعة، الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق الإنقاذ الجزائرية لانتشال ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا.
ورصدت فرق الإنقاذ الجهود المضنية والحثيثة التي قامت بها فرق الإنقاذ الجزائرية ليلا نهارا وبشكل متواصل، وفي سباق من الزمن، من أجل محاولة العثور على أحياء تحت الأنقاض.

وبحسب مراسل “سبوتنيك”، فإنه على الرغم من تضاؤل الأمل بالعثور على ناجين، إلا أن فرق الإنقاذ الجزائرية واصلت جهودها المضنية والكبيرة لانتشال 14 جثة من تحت أنقاض أحد الأبنية في حي المشارقة في مدينة حلب.

وقالت ناشطة في الهلال الأحمر الجزائري في تصريحات الوكالة “سبوتنيك”، إنها موجودة في سبيل تقديم المساعدات والإسعافات الأولية.

وتابعت الناشطة، موضحةً أن فرق الإنقاذ الجزائرية انتشلت البارحة 5 ضحايا، معبّرةً عن أملها بانتشال المزيد من الناجين.

بدوره، قال مختار حي المشارقة، خالد عثمان، لوكالة “سبوتنيك”، إن أهالي حي المشارقة ينتظرون حاليا نحو 14 جثمانا على أمل خروج أحياء، حيث أن عدد سكان البناء 76 شخصا، كانوا موجودين أثناء حدوث الزلزال.

ونوّه المختار بأن الفرق الجزائرية أخرجت، أمس، جثة في الساعة الواحدة وخمس دقائق، معبرًا عن أمله الكبير بخروج أحياء.

ويبحث البرلمان الجزائري سبل تقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، من بينها فتح حساب بنكي لجمع التبرعات.

وأفادت صحيفة “النهار”، مساء أمس الخميس، أن المجلس الشعبي الجزائري والذي يمثل الغرفة الأولى من البرلمان في البلاد قد عقد اجتماعا تشاوريا برئاسة إبراهيم بوغالي، مع رؤساء المجموعات البرلمانية، بهدف مناقشة سبل تقديم المزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

وبحث الاجتماع البرلماني الجزائري مجموعة من الاقتراحات المهمة الخاصة بكيفية تقديم المزيد من المساعدة، من بينها تخصيص قسط من ميزانية المجلس الشعبي لتقديمها كهبة مالية للمتضررين، فضلا عن فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة.

ومن بين الاقتراحات الأخرى التي نوقشت، تسيير قافلة طبية تضم عددا من النواب الممارسين لمهنة الطب بهدف تقديم المساعدة الطبية.

ويعتزم البرلمان الجزائري عقد اجتماع افتراضي لمكتب اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ترأسه الجزائر، بهدف تخصيص جدول أعماله لدفع أو حث بقية برلمانات العالم الإسلامي على تقديم مساعدات تضامنية لسوريا وتركيا.

وأكدت الصحيفة أنه تم الاتفاق على عقد لقاء تشاوري ثان للبرلمان الجزائري، يوم الأحد المقبل، لضبط نوعية الدعم وكيفية توجيهه لمستحقيه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى