منذ نحو سنة.. هجمات متكررة على موقع “المجد” تتسبب في وقوعه واختفائه عدة مرات، آخرها امس ونهار اليوم السبت

سئمنا في “المجد” من كل هذا العناء الذي استنزف قوتنا وطاقة الحماية والدفاع المحدودة المتوفر لدينا.. فمنذ مطالع العام الماضي تعرض موقع “المجد” لسلسلة من الهجمات التخريبية التي اطاحت به عدة مرات، واضطرتنا الى اعادة بنائه، وتعزيز دروع حمايته، فضلاً عن نقله من مُزود الى آخر، حتى باتت بعض شركات التزويد ترفض استضافة موقعنا، بدعوى ان الهجمات التي تستهدفه اصبحت تؤثر سلبياً على مواقع الزبائن الآخرين الذين تستضيفهم.
اللعبة اصبحت مكشوفة، فهناك جهة وربما جهات (غالباً صهيونية او خليجية) تُسّلط على موقعنا آلاف الروبوتات من دول مختلفة لشن حملات متكررة، وفي وقت واحد، على موقع “المجد” حتى ترهقه، وتقوض دروع حمايته، وتتسبب بالتالي في وقوعه واختفائه وتخريب محتوياته، لا سيما وهو موقع صغير وفقير ومحدود الامكانات الحمائية والوقائية.
لا لزوم للشرح والتحليل والتعليل، فهناك مَن لا تعجبه سياسات “المجد” وافكارها وطروحاتها المتصادمة بالقطع مع معطيات “الامر الواقع” عربياً وصهيونياً.. فليس من المعقول والمقبول، في زمن ابن غفير وابن زايد وابن عباس وبقية الاوغاد، التذكير بالناصرية، والتنويه بالهوية العربية، والتمسك بالوحدة والحرية والاشتراكية، والانتصار لحملة البنادق لتحرير كامل الديار الفلسطينية.
نعتذر لقراء “المجد” الاعزاء عن كل هذه الانقطاعات الاجبارية والاضطرارية المفروضة علينا، والقادمة من خارج ارادتنا، ونأمل ان ننجح هذه المرة في استمرار الصدور والحضور، وبخلاف ذلك فقد نلجأ الى خيارات اخرى نرى انها مناسِبة لوقف هذه اللعبة العبثية.. ولكل حادث حديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى