المطرب محمد عساف يكشف أسباب قلة أعماله الفنية/ فيديو

كشف الفنان الفلسطيني محمد عساف سر قلة إنتاجه لأعماله الفنية الفترة الماضية.

وقال محمد عساف في تصريحات لبرنامج إنسيدر بالعربي: “عصر الموسيقى بيتغير بشكل رهيب، وموضوع إنك تصنع أغنية تريند بقى سهل أكتر من إنك تصنع نجم”.

وتابع: “الاختيار صعب بالنسبة لي، لإني أحس نوعًا ما نفسي مختلف، وأنا مش أنجح حد ولا أسوأ حد، وبحاول إني أختار شيء مناسب لصوتي وشخصيتي، وميفقدش المضمون بتاعه”.

وأضاف الفنان الفلسطيني: “بيجيلي أغاني كتير من ملحنين وموزعين لكن مش حاسس أنها الحاجة اللي بدور عليها وساعات بسجل أغاني ومش بنزلها بحس أنه هيكون فيه أفضل”.

محمد عساف هو مغنٍ فلسطيني بدأ الغناء في سن مبكرة، وظهر في عدة أغانٍ مصورة له، ولكن بدأت شهرته تزداد بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني، على قناة ام بي سي 1، وكان له حضور متميز في عدة مهرجانات، حيث شارك بأغنية في افتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2016

بدأ مشواره الفني منذ أن كان طفلًا، عندما شارك في أوبريت «طلائع فلسطين»، والذي غنى فيه من أجل حق الأطفال في التعليم. تأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غنى لفلسطين أغنية «شدي حيلك يا بلد» عندما كان في الحادية عشر من عمره. أما الأغنية الأكثر شهرة فهي «علّي الكوفية» التي غناها عندما كان في الـ 16 من عمره، والتي أصبحت إحدى أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني.

سبق أن شارك في برنامج نيو ستار بفلسطين، والذي كان يغني فيه للجنة التحكيم عن بعد وذلك بسبب تعذر حضوره لاستوديوهات البرنامج نظرا لحصار غزة. أما المشاركة التي تعتبر غيرت مجرى حياته فهي مشاركته في أراب آيدول.

فقد أبهر لجنة التحكيم في كافة مراحل المشاركة، خاصة في مرحلة الاختبار الأولى والتي تمكن من اللحاق بها في تجارب الأداء في مصر، إذ أنه كان مهددًا بعدم تمكنه من المشاركة بالبرنامج بسبب تعرضه لمشاكل على الحدود واضطرار الحكام إلى انتظاره لساعات طويلة.

ومنذ بدء بث برنامج أراب آيدول، تمكن عساف من خطف أنظار الجماهير العربية بأدائه الرائع واشاد الجميع بصوته وراهنوا على فوزه وبعد مشوار طويل ومنافسة شديدة بين المشتركين الثلاث اختاره الجمهور نجمًا للبرنامج بالمركز الأول بأكثر من 68 مليون صوت من جميع أنحاء الوطن العربي وتوّج نجم أراب آيدول بموسمه الثاني.

فوز عساف لم يكن بالأمر الهين حيث ضجت شوارع فلسطين فرحا بفوز ابنها، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات أطلقها مجموعة من الفنانين والإعلاميين والممثلين باركوا فيها لعساف بفوزه ولفلسطين بفوز ابنها بلقب اراب آيدول.

كما تداولت خبر فوزه كثير من الجرائد والقنوات والمواقع العالمية، ثم انطلق في مشواره الفني الذي تكلل بنجاح ألبوماته الغنائية واستضافته على كبرى المسارح لإقامة مهرجانات دولية بمشاركة فرقته الموسيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى