استشهاد “جواد بواقتة” و “أدهم جبارين” القيادي في السرايا خلال اشتباك بمخيم جنين.. والعدو يعترف بإصابة 2 من جنوده

 

جنين – استشهد مواطنان فلسطينيان، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

الشهيدان هما المدرس “جواد فريد بواقتة” (58 عامًا)، والشاب “أدهم محمد جبارين” (27 عامًا) وهو قيادي ميداني في كتيبة جنين.

كما اصيب شاب آخر  بجروح متوسطة برصاصة في الكتف.

ونقل عن شهود عيان، أن الشهيد جبارين تعرض لطلق ناري من قناص خلال الاشتباكات مع جيش الاحتلال، وذلك بجانب منزل المدرس بواقتة الذي خرج لإنقاذه قبل أن يقوم القناص بإطلاق النار تجاهه. هو الآخر.

وشهد المخيم، اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المقاومة، وقوات الاحتلال التي بدأت اقتحامها بتسلل وحدات خاصة بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية بنحو 70 دورية.

وتمكن المقاومون من تفجير عدة عبوات ناسفة تسببت بسماع دوي انفجارات كبيرة في مخيم جنين ومحيطه، ولم تتوقف عن الاشتباكات واستهداف قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام لأكثر من ساعتين وحتى انسحاب تلك القوات، في مشهد استبسال كبير.

وخلال العملية العسكرية، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين الشقيقين هاني وأوس أبو زينة، حسن الزعل، مالك استيتي.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية بمدينة جنين عن إضراب شامل في المدينة حدادًا على أرواح الشهيدين.

وفي التفاصيل، استشهد، فجر اليوم الخميس 19 يناير 2023، فلسطينيان بينهما مقاوم، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها لمخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو الأسير المحرر أدهم باسم جبارين (26 عاما) وهو أحد قادة “كتيبة جنين”، بالإضافة إلى الشهيد المدرس جواد فريد بواقنة (58 عاما).

وقد اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات المقاومة وقوات الاحتلال، حيث بدأت اقتحامها بتسلل وحدات خاصة بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية بنحو 70 دورية.

واستهدف المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة طوال فترة الاقتحام وحتى انسحابها.

وبحسب مصادر فقد اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد أبو زينة واثنين من أبنائه.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط مخيم جنين، في محاولة لإزالة الحواجز على مدخل المخيم، واعتلت قناصة الاحتلال أسطح المنازل المحيطة بالمخيم، كما عمدت إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من المخيم.

بدوره، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين خلال اقتحام قواته لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية لمحتلة فجر اليوم.

وقال موقع “والا” العبري، إن الجنديين أصيبا بجروح الليلة بانفجار عبوة ألقيت على جيب عسكري خلال النشاط العسكري في جنين، وتم نقل جندي واحد فقط إلى المستشفى لتلقي العلاج “.

يُذكر أن إجمالي عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ بداية العام 2023، وصل لـ 17 شهيدًا؛ بينهم 4 أطفال، ونالت جنين النصيب الأكبر بواقع 9 شهداء.

في السياق، نعت كتيبة جنين – سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “شهيدها القائد الميداني: أدهم محمد جبارين (28 عاماً)، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة برصاص جنود الاحتلال إثر اقتحام مخيم جنين فجر اليوم، واستشهاد المدرس: جواد بواقنة (57)، الذي حاول إسعافه”.

وقالت الكتيبة في بيان لها: “نزف شهيدنا القائد الذي أحيا فريضة الاشتباك وشهدت له ميادين البطولة والفداء، لنؤكد أننا سنزداد عزماّ ويقيناً بمواصلة نهج الشهداء وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة ضد المحتل وجنوده حتى تحرير أرضنا فلسطين”.

وشددت على أن “اغتيال القائد أدهم جبارين، لن ينال من إرادة المقاتلين وعزيمتهم، التي ستتحول إلى براكين من غضب ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء، ونحن على عهدنا بالاستمرار على هذا النهج المبارك الذي خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة”.

بدورها قالت كتائب القسام إن “مقاتليها وفصائل المقاومة اشتباكًا عنيفًا مع قوات خاصة صهيونية في منطقة (حارة الدمج وحارة الحواشين ) في مخيم جنين واستهدفوها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

من جانبها، قالت كتائب شهداء الأقصى إن مقاوميها تصدوا لآليات جيش الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين فجر اليوم موقعين بها إصابات محققة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى