50 الى 60 الف مهندس عاطلون عن العمل في الأردن

 
أكد نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي ضرورة مواكبة التطورات المتسارعة في عصر الرقمنة وثورة المعلومات في ظل ما تشهده النقابة من ارتفاع معدلات البطالة في صفوف المهندسين، لافتا إلى أن الهندسة الطبية الحيوية ما تزال تعد “تخصصا مظلوما” في الأردن رغم أهميته.

وقال الزعبي ان ما بين 50 الى 60 الف مهندس ومهندسة عاطلون عن العمل مسجلون لدى ديوان الخدمة المدنية، لافتا إلى أن النقابة مستمرة في البحث عن فرص لمنتسبيها من خلال التواصل الداخلي والخارجي رغم تحملها وحدها تلك المسؤولية نتيجة تجميد العديد من اتفاقيات الشراكة مع القطاع العام.

وأشار خلال رعايته فعاليات اليوم العلمي الثاني عشر للهندسة الطبية الحيوية، الذي أقامه في مركز الحسين للسرطان، والجمعية الأردنية للهندسة الطبية بالتعاون مع شعبة الهندسة الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، على أهمية تواصل المهندسين طلبة الجامعات مع نقابة المهندسين للاقتراب من كافة الأفكار المطروحة التي تعكس ما وصلت اليه التكنولوجيا، مبينا أن المرحلة الحالية هي مرحلة الإعداد والتأهيل وبناء الذات، ولا بد من استغلالها للتميز، فالمميز والريادي والمبتكر يجد الفرصة اللازمة له.

وبين الزعبي أن تخصص الهندسة الطبية الحيوية هو تخصص “مظلوم” في الاردن ولم يأخذ مكانته رغم تداعيات الثورة الصناعية الرابعة، ولا بد من وضعه في مكانه الصحيح في ظل الاختراعات والاكتشافات في مجال الأجهزة الطبية والمساندة للطب والتجهيزات اللوجستية المختلفة، مبينا أن نقابة المهندسين تنوي وضع تعليمات لتنظيم مزاولة المهنة في تخصص الهندسة الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى