منتهى الخيانة.. أمن السلطة يصادر عبوات ناسفة أعدتها خلية للجهاد الإسلامي لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل

كشفت قناة “كان” العبرية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد عثرت، يوم الخميس الماضي، على عبوات ناسفة كبيرة الحجم في طوباس وجنين.
وأضافت القناة العبرية، مساء امس الأحد أن هذه العبوات كانت مخصصة لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل اسرائيل .
وبحسب القناة فإنه خلال الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية عثر على 5 عبوات ناسفة كبيرة الحجم يصل وزنها لعشرات الكيلوغرامات، وكذلك 6 أكواع متفجرة وكميات كبيرة من المواد المتفجرة.
ووفقاً لكان العبرية فإن خلية من الجهاد الإسلامي قامت بتصنيع هذه العبوات الناسفة، وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية ناشطين من حركة الجهاد خلال الحملة في طوباس وجنين.
وفي التفاصيل، أكد إعلام عبري أن الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، أحبطت تنفيذ خلايا مقاومة عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية، بعد عثورها على عبوات ناسفة مجهزة للتفجير.
وكشفت هذا الاعلام، مساء امس الأحد، أن “الأجهزة الأمنية الفلسطينية عثرت على عبوات ناسفة كبيرة الحجم، في مدينتي طوباس وجنين (شمال الضفة)، كانت مخصصة لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل”.
وأوضح أنه “خلال حملة نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخراً، عُثر على عبوات ناسفة كبيرة الحجم، يصل وزنها لعشرات الكيلوغرامات، وكذلك ستة أكواع متفجرة، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة”.
وأضاف أن “خلية من الجهاد الإسلامي قامت بتصنيع هذه العبوات الناسفة، وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية ناشطين من الحركة خلال الحملة في طوباس وجنين”.
السلطة الفلسطينية تقر خطة للقضاء على مقاومة جنين
رام الله – قدس برس
كشفت مصادر مطلعة عن وضع قيادات أمنية لدى السلطة الفلسطينية، اللمسات الأخيرة على خطة تنوي تنفيذها قريبا في مناطق بمحافظة جنين تتركز فيها مجموعات للمقاومة، بغية تفكيكها والقضاء عليها، مشابهة لـ”خطة نابلس” في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقالت المصادر لـ”قدس برس”، امس الأحد، إن “اجتماعات أمنية عقدت على مدار اليومين الماضيين، بعضها في رام الله، والأخرى في جنين”.
وأكدت أن “الاجتماعات شارك فيها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومحافظ جنين أكرم رجوب، ووزير الداخلية رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق زياد هب الريح، وقائد جهاز الأمن الوطني في جنين محمد الأعرج، ومستشارين أمنيين، بقيادة مسؤول ملف المحافظين في مكتب رئاسة السلطة اللواء إسماعيل جبر”.
وأشارت إلى أنه “حضر الاجتماع الذي عقد امس الأحد في جنين، أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة، الذي قدم تصورا عن واقع المجموعات العسكرية الموجودة في جنين ومخيمها، والبلدات المجاورة، خاصة السيلة الحارثية، وبرقين، وكفر ذان، ومدى تغلغل حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في دعم تلك الخلايا”.
ولفتت الى أن “الاجتماعات جاءت بعد أقل من 48 ساعة على اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأعضاء إقليم حركة فتح في جنين، في مقر الرئاسة، حيث طلب منهم العمل الفوري والحازم على إنهاء أي مظاهر مسلحة في المحافظة”.
وأفادت المصادر أن “تحركات السلطة وأجهزتها الأمنية، أخذت توجها جديدا يقوم على محاربة أي مجموعة تابعة للمقاومة الفلسطينية، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، عقب حادثة خطف جثمان شاب درزي منتصف الأسبوع الماضي من مستشفى ابن سينا في جنين، نسبت لشباب من حركة فتح”.
وخلصت الاجتماعات إلى تطبيق الخطة ذاتها، التي طبقتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة نابلس، وأفضت إلى تسليم عدد من مقاومي مجموعة “عرين الأسود” أنفسهم وأسلحتهم لها، مقابل مبالغ مالية ونيل رتب بالأجهزة الأمنية، والوعود بالحصول على عفو من الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق.
وقد قرر المجتمعون تشكيل لجنة لمفاوضة المقاومين المحسوبين على حركة “فتح”، وبالمقابل دراسة إمكانية شن حملة أمنية واسعة بحق المقاومين المحسوبين على الفصائل الأخرى، وتحديدا “كتيبة جنين” المحسوبة على حركة “الجهاد الإسلامي”، وعناصر “كتائب القسام” التابعة لحركة “حماس”، المتواجدين في مخيم جنين على وجه الخصوص، بحسب المصادر.