مصرع إسرائيلي وإصابة 19 آخرين، بينها حالة حرجة، صباح اليوم الأربعاء في انفجار عبوتين بمحطتين للحافلات بالقدس/ فيديو

القدس المحتلة – قتل إسرائيلي وأصيب 19 على الأقل، صباح اليوم الأربعاء، جراء انفجار عبوتين ناسفتين قرب محطتين للحافلات في القدس المحتلة.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن أحد المصابين بحروح حرجة أعلن عن مصرعه متأثرًا بإصابته، ولا زالت هناك حالة حرجة، وهناك مصابان بجروح خطيرة، فيما تراوحت الباقي ما بين متوسطة وطفيفة.

ووقع الانفجار الأول في حي جفعات شاؤول، والثاني في حي راموت.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس المحتلة وبدأت عمليات تمشيط واسعة.

ويدور الحديث عن تفجير عبوة بحقيبة وضعت في المكان الأول، والثاني عبارة عن دراجة هوائية وضعت في المكان الثاني.

وكانت قد أفادت قناة “مكان” العبرية، أن من بين الإصابات حالتي موت سريري، وإصابتين بحالة خطيرة جدًا، بينما وصفت جراح البقية بالمتوسطة.

وقالت شرطة الاحتلال الصهيوني في بيان لها إن انفجاراً وقع في الساعة السابعة وخمس دقائق في محطة حافلات في مفترق “جفعات شاؤول” عند مخرج مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة 11 مستوطناً بجروح متفاوتة.

وبين البيان أنه بعد نصف ساعة فقط وقع انفجار آخر بالقرب من محطة الحافلات في مفترق “راموت” في القدس، ما أدى إلى إصابة 3 مستوطنين، زاعمة أن إصاباتهم طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن شرطة الاحتلال أغلقت مداخل القدس وتفحص خلفية الانفجارين وأسبابهما.

وفي التفاصيل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وفاة أحد المصابين في انفجارين وقعا في ضواحي مدينة القدس، اليوم الأربعاء، فيما ذكرت أنها تشتبه في أن فلسطينيين قاموا بهما.

ووقع أحد الانفجارين بقرب محطة حافلات على أطراف المدينة حيث يتجمع الركاب عادة بانتظارها، ووقع الثاني في راموت شمالي المدينة.

وأعلنت مستشفيات الاسرائيلية استقبال نحو 12 مصابا، بينهم اثنان حالتهما حرجة واثنان حالتهما خطيرة.

وجاءت الهجمات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أشهر من مداهمات اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بعد سلسلة من الهجمات الدامية ضد إسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصا.

يأتي العنف أيضًا في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو محادثات عقب الانتخابات، ومن المتوقع أن يشكل ما ستكون أكثر حكومة يمينية في تاريخ إسرائيل.

وقالت الشرطة إن الانفجارين وقعا في ساعة الذروة، وإنها أغلقت جزءا من الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى خارج المدينة حيث وقع الانفجار الأول.

وقال المسعف يوسف حاييم جباي، الذي كان في الموقع عندما وقع الانفجار، لراديو الجيش الإسرائيلي: “هناك أضرار في كل مكان هنا. رأيت مصابين ينزفون في كل مكان”.

وبينما نفذ الفلسطينيون عمليات طعن ودهس وإطلاق نار في السنوات الأخيرة، باتت التفجيرات نادرة للغاية منذ انتهاء الانتفاضة الفلسطينية قبل نحو عقدين.

وق استشهد أكثر من 130 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية هذا العام، ما يجعله الأكثر دموية منذ 2006.

الاحتلال ينشر تحقيقاته الأولية حول العملية

وفي وقت لاحق صباح اليوم، نشر الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاته الأولية حول عملية القدس التفجيرية المزدوجة، والتي قُتل فيها مستوطن وأصيب قرابة 20 آخرين.

ووفقًا للتحقيقات، فقد قام شخص واحد بوضع العبوتين في موقفين قريبين للحافلات وانسحب من المكان، وفيما بعد قام بتفجير العبوات عبر جهاز تحكم عن بعد أو عبر هاتف نقال.

واحتوت العبوات ذات الحجم المتوسط على كمية متوسطة من المتفجرات بالإضافة إلى احتوائها على الشظايا المكونة من المسامير والكرات المعدنية الصغيرة، والتي زادت من قوة العبوات وتسببت بهذا العدد من الإصابات.

وقامت شرطة الاحتلال بالعودة إلى كاميرات المراقبة في أرجاء المدينة سعيًا لمعرفة هوية المنفذ والجهة التي انسحب إليها.

ونقلت القناة “12” العبرية عن مصدر أمني قوله أنّ العملية تختلف عن موجة العمليات الأخيرة حيث يلاحظ وجود بصمات تنظيمية لأحد التنظيمات خلفها، وأنها لا تأتي ضمن العمليات الفردية.

ووفقا للمصدر الأمني، وقعت العملية المزدوجة دون إنذارات مسبقة ومحددة عن عملية بهذا النسق.

وبيّنت القناة أن العبوات تم تفجيرها في ساعة الذروة الساعة السابعة والنصف صباحاً، مشيرة إلى أنها العملية الأولى من هذا النوع منذ سنوات طويلة، كما تذكر بعمليات الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”.

https://twitter.com/Alresalahpress/status/1595287925662662656?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1595287925662662656%7Ctwgr%5Ee7c4d76e5b8c7936973858601910782f3f9b3829%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fd8a3d8aed8a8d8a7d8b1%2F2022%2F11%2F23%2Fd8a7d984d982d8afd8b3-d8a7d986d981d8acd8a7d8b1%2F

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى