في الذكرى الاولى لرحيلها.. يسرا تستذكر سهير البابلي/ فيديو
استذكرت الفنانة المصرية يسرا، زميلتها الفنانة الراحلة سهير البابلي، بمناسبة ذكرى وفاتها الأولى، بكلمات مؤثرة، إذ وصفتها ”بالأغلى على قلبها“، متمنية لها الرحمة والمغفرة.
ونشرت يسرا عبر خاصية الستوري في ”إنستغرام“ صورة للراحلة سهير البابلي، وعلقت قائلة: ”وحشتيني يا أغلى وأعز سوسكا من قلبي، فاتت سنة على فراقك، اللهم تغمدها برحمتك، وأسكنها فسيح جنتك، فضلا وليس أمرا برجاء قراءة الفاتحة والدعاء“.
ووق تناقل رواد مواقع التواصل منشور الفنانة يسرا، داعين للراحلة بالرحمة، ومتمنين أن يمنح الله الصبر والسلوان لعائلتها.
وفاة سهير البابلي
وتوفيت الفنانة المصرية سهير البابلي في 21 نوفمبر عام 2021، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 86 عاما، حيث كانت تمكث بالعناية المركزة بأحد المستشفيات إثر معاناتها من مضاعفات مرض السكري.
وفي التفاصيل، كانت الفنانة قد تعرضت لهبوط في السكري بعدما تلقت جرعة الأنسولين اليومية، ولكن قبل تناولها وجبة الإفطار على غير المعتاد، مما أدى لحدوث مضاعفات، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى.
وشهدت الأيام الأخيرة من حياة الفنانة سهير البابلي تفاصيل عديدة مؤلمة لها ولأسرتها، بعدما تدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
ورغم سوء حالتها في الساعات الأخيرة، إلا أنها أفاقت للحظات قبل رحيلها وتأملت المحيطين بها، وكأنها تلقي نظرة الوداع الأخيرة، وهو ما أثار دهشة الموجودين من طاقم التمريض، وأفراد أسرتها.
وبقيت الفنانة تردد: ”لا إله إلا الله محمد رسول الله“، حتى فاضت روحها إلى بارئها، وسط حالة ذهول شديدة انتابت الموجودين حولها، كما لم يتوقف صوت القرآن الكريم في العناية المركزة منذ دخولها وحتى رحيلها بناء على رغبتها.
كما أوصت بابلي ابنتها نيفين الناقوري، قبل وفاتها باستكمال مسيرتها في مساعدة المحتاجين والفقراء، وتلبية كافة احتياجاتهم مثلما كانت تفعل وهي على قيد الحياة، كما أوصتها بأن تحافظ على الترابط الأسري، وأن يكونوا يدا واحدة مثلما كانوا دائما.
فيديو قديم يجمع سهير البابلي ويسرا
ويواصل الجمهور نشر مقاطع فيديو للفنانة الراحلة سهير البابلي من تاريخها الفني السينمائي والدرامي، ليستذكروا أعمالها التي ما زالت عالقة في أذهانهم.
ونشر الجمهور مقطع فيديو طريفا جمع البابلي مع الفنانة يسرا داخل ”المترو“ متنكرتين حتى لا يتعرف عليهما أحد، وهما تأكلان ”الذرة المشوية“.
وظهرت سهير البابلي التي عرفها المشاهدون بخفة دمها وموهبتها في إضحاك الجماهير، مرتدية قبعة ونظارات شمسية، وهي تقول ليسرا: ”ما حدش معبرنا، الكومبارس اتعرفوا أكثر منا“، لتهم لاحقا وتخلع القبعة والنظارات.