فيروز “جارة القمر” تحتفل اليوم الاثنين بعيد ميلادها الـ87 / فيديو

 
تحتفل “جارة القمر” النجمة والمطربة اللبنانية الكبيرة فيروز، اليوم الإثنين الموافق 21 نوفمبر 2022.

وتعد فيروز أيقونة من أيقونات الغناء فى الوطن العربى، حيث يعشقها الملايين حول العالم، واسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد.

ولدت النجمة فيروز فى قرية الدبية، التابعة لمنطقة الشوف الجبلية فى لبنان عام 1935، لوالد يعمل في مطبعة، ووالدة ربة أسرة كرَّست حياتها لرعاية أسرة مكونة من 4 أولاد.

ولا يخفى على أحد ما حققته فيروز من إنجازات عديدة فى مجال الغناء منذ بدأت شهرتها فى العالم العربي عام 1952.

مشوار فيروز الفنى
بدأت فيروز مشوارها الفنى كمغنية فى الإذاعة اللبنانية، بعدما اكتشفها الأستاذ فليفل، وألف لها مدير الإذاعة حليم الرومى أول أغنياتها.

وكانت انطلاقة فيروز الحقيقة فى عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها التى كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصي الرحباني، الذى تزوجت منه بعد حوالى 3 سنوات من تاريخ أول أغنية.

وقد أنجبت فيروز من عاصى الرحبانى 4 أطفال هم: “زياد، وهالى، وليال، وريما”، وبزواجها منه انتشرت أغانيها وملأت القنوات الإذاعية وبدأت شهرتها وذاع صيتها.

الأغانى والمسرحيات الفيروزية
وليس ذلك فحسب؛ بل قدمت جارة القمر مجموعة كبيرة من الأعمال الغنائية والمسرحية والأفلام السينمائية التى جمعت بين الألحان الشرقية والفولكلور اللبنانى والأنغام الغربية، كما قدمت عديد من الأغاني التى أدرجت فى مجموعة من المسرحيات، والتى وصل عددها نحو 15 مسرحية، من تأليف الأخوين رحباني.

قدمت فيروز عديد من الأغاني والأوبريهات بالتعاون مع زوجها الرّاحل عاصى الرّحباني، وأخيه منصور الرّحباني، حيث لاقت أغانيها رواجا واسعا فى الوطن العربي والعالم.

اغنية سألوني الناس

الكثير من أغاني فيروز لها حكايات تسببت في ظهورها للنور، ومن أشهر تلك الأغاني أغنية “سألوني الناس”.

وأغنية “سألوني الناس” كانت التعاون الأول بين فيروز ونجلها زياد الرحباني  عام 1972 عندما مرض عاصي وتدهورت حالته الصحية فدخل المستشفى بينما كانت فيروز تقدم مسرحية “المحطة”، فكتب منصور الرحباني “سألوني الناس عنك يا حبيبي.. كتبوا المكاتيب وأخدها الهوا بيعز علي غني يا حبيبي ولأول مرة ما منكون سوا”.

كلمات تعكس حزن فيروز لغياب زوجها لأول مرة، ولحن هذه الكلمات الابن زياد الرحباني وهو ما زال في الــ 17 من عمره، وقد نجحت الأغنية نجاحًا هائلاً وارتبط بها الجمهور، لكن هذه الأغنية أثارت غضب عاصي الرحباني، وشعر أنهم استغلوا مرضه فقرر أن يحذف الأغنية من المسرحية، ولكن نجاحها جعله يتراجع عن قراره.

ويشاء القدر أن تكون هذه الأغنية هي تخليد لذكرى قصة الحب، التي جمعت بين فيروز وعاصي، فعندما غنتها فيروز مرة أخرى بعد وفاة عاصي الرحباني بكت جارة القمر وهي تقول” ولأول مرة ما بنكون سوا”.