استشهاد الفتى محمود السعدي، واعتقال المطارد راتب البالي خلال مواجهات مع جيش العدو في مخيم جنين اليوم/ فيديو
جنين – استشهد الفتى محمود عبدالجليل السعدي (17 عامًا)، صباح اليوم الاثنين/ متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في جنين شمال الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن السعدي أصيب برصاصة في البطن وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه استشهد، علما بانه وحيد والديه من الذكور.
وقد أصيب 4 شبان بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة برصاص قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات كبيرة جنين، وحاصرت منزلًا يعود لعائلة المطارد راتب البالي في حي الهدف على أطراف مخيم جنين، قبل أن تعتقله.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ “القدس” دوت كوم، فإن قوة خاصة تسللت إلى المكان بمركبة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، وحاصرت منزل عائلة البالي، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية.
وطالبت قوات الاحتلال البالي بتسليم نفسه أو هدم المنزل على رأسه وعائلته التي حوصرت برفقته، قبل أن يسلم نفسه خوفًا على حياة عائلته، وخاصة بعد أن أطلق جنود الاحتلال قذيفة أنيرجا تجاه منزلهم والبالي من المطاردين وهو جريح وأسير سابق.
وشهد مكان العملية العسكرية الإسرائيلية، اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وقد أعلنت مجموعات المقاومة الفلسطينية، عن استهداف قوات الاحتلال في عدة مواقع بمدينة جنين، صباح اليوم.
وأعلنت “كتيبة جنين” في سرايا القدس، عن استهداف قوات الاحتلال في حي الهدف وشارع حيفا ومواقع أخرى بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وقالت مصادر صحفية، إن عناصر من كتائب القسام استهدفوا قوات الاحتلال بالرصاص الحي والعبوات المتفجرة، خلال الاشتباكات في شارع حيفا.
واندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال محاصرتها منزلاً، في حي الهدف بمدينة جنين، صباح اليوم.
