نانسي بيلوسي تتنحى عن قيادة الديقراطيين بالكونجرس الأمريكي

 
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي”، مساء امس الخميس، أنها لن تترشح لمنصب قيادي في الكونجرس المقبل، لتتخلى بذلك عن المناصب العليا التي شغلتها لمدة عقدين.

ولا تزال “بيلوسي” أول امرأة تتولى منصب رئيس مجلس النواب، وقرارها التنحي عن القيادة الديمقراطية يمثل لحظة فاصلة بالنسبة للحزب بينما يستعد لانتخاب كبار قادته الجدد في الأسبوع التالي لعيد الشكر.

وقالت “بيلوسي”، في كلمة داخل قاعة مجلس النواب، إنها لن تسعى لتولي منصب قيادي للديمقراطيين لكنها ستظل عضوا في الكونجرس.

وأضافت: “بالنسبة إلي، حان الوقت لجيل جديد لقيادة التكتل الديمقراطي الذي أكن له احتراما شديدا، وأنا ممتنة لأن الكثيرين مستعدون لتحمل هذه المسؤولية الهائلة”.

وجاء قرار “بيلوسي” في الأسبوع الذي أعلن فيه الديمقراطيون رسميا خسارة مجلس النواب لمصلحة الجمهوريين بعد انتخابات التجديد النصفي التي أجريت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وكانت الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، لكنها كافية لمعارضة الرئيس “جو بايدن” وسياساته.

وفي عام 2007، أصبحت بيلوسي أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس مجلس النواب، وهو المنصب الذي استعادته في عام 2019.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى