اليوم انتصر المال على العدل ومات جمال مرة أخرى.. هكذا علقت خطيبة خاشقجي على اذعان امريكا “لحصانة” ابن سلمان

انتقدت خديجة جنكيز، الخطيبة السابقة للكاتب الصحفي السعودي الراحل، جمال خاشقجي، إعلان وزارة العدل الأميركية عن “حصانة” لدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قضية مقتل خاشقجي.

وقالت وزارة العدل الأميركية في وثيقة محكمة، امس الخميس، إن إدارة الرئيس، جو بايدن، خلصت إلى أن ولي العهد السعودي، لديه حصانة قانونية من الملاحقة القضائية في دعوى مرفوعة ضده في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018.

وبعد دقائق من نشر الخبر، قالت خديجة جنكيز، عبر حسابها على موقع “تويتر”، “مات جمال مرة أخرى اليوم”.

وأضافت في وقت لاحق: “اعتقدنا أنه ربما يكون هناك نور للعدالة من الولايات المتحدة الأميركية، لكن مرة أخرى، جاء المال أولا”، قائلة “هذا عالم لا يعرفه جمال ولا أعرفه!”.

وفي 27 سبتمبر، تم تعيين الأمير محمد، الذي شغل سابقا منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، رئيسا للوزراء بموجب مرسوم ملكي، مما أثار قلق نشطاء في مجال حقوق الإنسان من أن التعيين سيحمي الأمير الشاب من تبعات أي قضايا أمام محاكم أجنبية.

وفي وثيقة قُدمت إلى محكمة مقاطعة كولومبيا الأميركية، كتب محامو وزارة العدل “مبدأ حصانة رئيس الدولة راسخ في القانون الدولي العرفي”.

وذكر محامو وزارة العدل أن الفرع التنفيذي للحكومة الأميركية، في إشارة إلى إدارة بايدن، “قرر أن المتهم بن سلمان، بصفته الرئيس الحالي لحكومة أجنبية، يتمتع بحصانة رئيس الدولة من الولاية القضائية للمحاكم الأميركية نتيجة لوجوده في هذا المنصب”.

وقتل خاشقجي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة “واشنطن بوست” وينتقد السلطات السعودية، في الثاني من أكتوبر 2018 وقُطعت أوصاله في قنصلية بلاده، في جريمة أثارت موجة غضب عارم في واشنطن وخارجها.

وفي العام الماضي، رفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، السرية عن تقرير استخباري رجح أن يكون بن سلمان قد أعطى الضوء الاخضر للعملية ضد خاشقجي، وهو ما تنفيه السلطات السعودية، حسب “فرانس برس”.

ونفى الأمير محمد إصدار أمر بقتل خاشقجي لكنه اعترف في وقت لاحق أن ذلك حدث “تحت وصايتي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى