مثلما توقع نصر الله.. الرئيس الإسرائيلي الأسبق ريفلين يعتبر فوز اليمين خطراً كبيراً على مستقبل الكيان الصهيوني

 

القدس المحتلة – أعرب الرئيس الإسرائيلي الأسبق، “رؤوفين ريفلين”، امس الجمعة، عن خشيته على مستقبل “إسرائيل”، بعد فوز تحالف اليمين في الانتخابات الأخيرة للكنيست.

فقد  عقّب ريفلين على نتائج انتخابات “الكنيست” والتشكيل المتوقع لحكومة الاحتلال الأكثر تطرفًا في تاريخ كيانه، قائلا إن “هذا خطر كبير على إسرائيل”.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها ريفلين من نيويورك، لدى تسلمه جائزة من الكونغرس اليهودي على ما يسمى “مساهمته للشعب اليهودي”، تناول خلالها الوضع السياسي في الكيان الإسرائيلي لأول مرة منذ تقاعده، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وعندما سُئل الرئيس  السابق (2014–2021) عن موقفه من نتائج الانتخابات والحكومة التي سيشكلها زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بمشاركة أحزاب من أقصى اليمين، قال ريفلين إنه قلق بشأن الوضع الذي سيشكل “خطرا كبيرا على إسرائيل”.

بعد ذلك، عندما طُلب منه توضيح أقواله، قال ريفلين: رغم أن الشعب الإسرائيلي قال كلمته في الانتخابات الأخيرة وهناك منتصر واضح (في إشارة لنتنياهو)، لكنه لا يزال خائفا جدا من انقسام الشعب في أعقاب الحكومة التي سيتم تشكيلها.

ويعتبر ريفلين من أشد المعارضين لعودة بنيامين نتنياهو لسدة الحكم؛ إذ سادت علاقات متوترة بين الجانبين خلال فترات حكم الأخير، سيما مع مطالبات ريفلين المتكررة بسن قانون يحظر ترشح من قدمت بحقه لائحة اتهام.

في حين كان يعتبر ريفلين من قادة حزب الليكود قبل توليه منصب رئيس الكيان.

 

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله قد عقّب، مساء امس الجمعة، على نتائج انتخابات الكنيست، قائلاً إنّ “كل الحكومات الإسرائيلية مجرمة، بعيداً عن الفائز في الانتخابات”.

وأضاف السيد نصر الله في كلمة بمناسبة “يوم الشهيد”:  أنّه “قد تكون لنتائج الانتخابات الإسرائيلية تداعيات خطرة في فلسطين، لأنّ السلطة سيتسلمها حمقى، والحمقى لا يخيفوننا”.

وأعرب نصر الله عن اعتقاده بأنّ “الانتخابات الإسرائيلية ستزيد الانقسامات الحادة، وتؤثر في مستقبل هذا الكيان من خلال الخيارات التي سيذهب إليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى