مسيرة شعبية وسط عمان ظهر اليوم الجمعة رفضاً لاتفاقية “الماء مقابل الكهرباء” مع العدو الصهيوني
عمان – انطلقت، عقب صلاة الجمعة اليوم، مسيرة شعبية في منطقة وسط البلد في العاصمة عمّان رفضا للاتفاقيات والتطبيع الحكومي مع دولة الاحتلال.
وقد حذر المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها الحملة الوطنية من اجل اسقاط اتفاقية الغاز، من خطورة المضي في المشاريع التطبيعية مع الاحتلال، لما لذلك من مخاطر استراتيجية على وجود كيان الدولة.
وشدد المشاركون في المسيرة، التي حملت شعار “أوقفوا صهينة بلدنا.. لا لتحكم الصهاينة بمياه الأردن”، على ضرورة عدم توقيع اتفاية الماء مقابل الطاقة، مبينين بأن ذلك سيرهن مياه الأردن وهو العنصر الأساسي للعيش بيد المحتل.
وطالبوا بضرورة وقف التعامل الفوري مع الاحتلال، وإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد سفير الاحتلال من عمان، محذرين الحكومة وهي صاحبة الوصاية الدينية على المقدسات من مخاطر ما تنادي به حكومة اليمين المتطرف على المسجد الأقصى المبارك.
وقال المنسق العام لحملة “غاز العدوّ احتلال”، هشام البستاني إن “مسيرة اليوم هي رسالة تحذيرية لأصحاب القرار من هذه الكارثة الجديدة (اتفاقية الماء مقابل الكهرباء) على حد وصفه.
وأضاف بأن “توقيع اتفاقية المياه مع الكيان الصهيوني خطوة جديدة لتسليم الأردن إلى الكيان الصهيوني” والتي ستضع ما نسبته 20% من مياه الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية .
وأوضح البستاني أن “الاتفاق ليس تطبيعاً على المستوى السياسي أو الحكومي فقط، بل هو إدخال قسري لكل المواطنين تحت دائرة الهيمنة الصهيونية”.
ولفت إلى “توفّر عدة حلول بدلاً من هذا الاتفاق، كمشروع ناقل البحرين داخل الأراضي الأردنية، وتحلية مياه البحر الأحمر من العقبة، ونقلها إلى جميع مناطق الأردن باستخدام الطاقة الشمسية”.