بحجة حمايته من الهجمات المعادية.. حكومة “أمير المؤمنين” تضع الأمن السيبراني المغربي في قبضة العدو الصهيوني

 

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها، أن المغرب سيعتمد في تطوير قدراته بمجال الأمن السيبراني على إسرائيل، وذلك من أجل التصدي للهجمات السيبرانية الإلكترونية،

وبالنظر إلى التقارب في العلاقات بين المغرب وإسرائيل،فان هناك “إمكانية اعتماد المغرب على إسرائيل في مجال بناء بنية تحتية سيبرانية قوية من أجل التعامل مع كافة التهديدات”.

وفي هذا السياق، قالت “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل تُعتبر من البلدان الرائدة في مجال الأمن السيبراني، وقد حققت إسرائيل خلال العام الماضي 8,8 مليار دولار في أكثر من 100 صفقة في هذا المجال، وقد سجلت زيادة بثلاثة أضعاف مقارنة ما تم تحقيقه في عام 2020.

ويُتوقع، وفق ما جاء في التقرير، أن يعمل المغرب على تطوير قدراته في مجال الأمن السيبراني، وأن تكون إسرائيل إحدى الجهات الرئيسية التي يعتمد عليها في ذلك، علما أن موضوع ابتكار الأمن السيبراني سيكون من المواضيع الرئيسية في منتدى الاستثمار العالمي المزمع عقده في مدينة مراكش المغربية بين 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وبحسب موقع “Comparitech” المتخصص في الأمن السيبراني، فإن “المغرب يحتل المرتبة الـ 11 في العالم ضمن البلدان الأقل أمانا عندما يتعلق الأمر بالهجمات الإلكترونية السيبرانية”، وهو ما دفع بالمغرب في العامين المنصرمين لاتخاذ عدة خطوات لتحسين وتقوية البنية التحتية الكفيلة بالتعامل مع هذه التهديدات.

جدير بالذكر أن السلطات المغربية المختصةـ تمكنت العام المنصرم، من التعرف وتحييد 577 تهديدا للأمن السيبراني.

وبهذا الصدد، فقد شارك المغرب خلال العام المنصرم، في محاكة هجوم للأمن السبراني نظمته المديرية الإسرائيلية المتخصصة في هذا المجال، كما أن إسرائيل والمغرب سبق لهما أن وقعا في عام 2020 اتفاقية تعاون في مجال الأمن السيبراني بهدف تعزيز “التعاون التشغيلي والبحث والتطوير وتبادل المعلومات والمعرفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى