اليوم الاربعاء.. استشهاد الشاب رأفت عيسة غرب جنين، بعد استشهاد المقاوم مهدي حشاش بمخيم بلاطة شرق نابلس

 

جنين – استشهد، مساء اليوم الأربعاء، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب رأفت عيسة (29) عامًا بعد إصابته برصاص الاحتلال غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب “عيسه” خلال تواجده بالقرب من جدار الفصل في بلدة عانين غرب المحافظة.

وقال مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي، إن الشاب “عيسة” من قرية صانور جنوب جنين، أصيب بجروح في قدميه بعدة رصاصات ووصفت حالته بالخطيرة قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأشار “السعدي” الى إن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه الشاب “عيسة”، أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة قرية عانين غرب جنين.

وأضاف أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب “عيسة” عقب إصابته، ونقله إلى معسكر سالم، ومن ثم سلمه إلى إسعاف الهلال الأحمر، وجرى نقله إلى مستشفى الرازي في جنين.

 

وقد جاء استشهاد الشاب عيسة بعد بضع ساعات من تشييع أهالي مخيم بلاطة شرق نابلس، جثمان الشهيد مهدي حشاش.

وردد المشاركون في تشييع جثمان الشهيد حشاش هتافات منددة بجرائم الاحتلال وداعية لتصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وكان الشاب مهدي محمد حشاش (18 عامًا) قد استشهد، فجر اليوم الأربعاء، جراء إصابته خلال تصديه لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت لمخيم بلاطة شرق نابلس.

وبحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن حشاش قد تعرض لإصابة خطيرة استشهد على إثرها، بعد وقت قصير من وصوله مستشفى رفيديا.

وقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال لمخيم بلاطة ومحيطه، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع مجموعات المقاومة.

وخلال العملية، سعت تلك القوات لتأمين اقتحام مجموعة من أعضاء الكنيست من حزبي الصهيونية الدينية، والقوة اليهودية، والحاخامات وقادة المستوطنات إلى ما يعرف بـ “قبر يوسف”.

وأفادت مصادر محلية، بأن مقاومين أطلقوا النار بكثافة على قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وشارع عمان شرقي المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، حيث أطلق الجيش النار والغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر صحفية إن الوافدين الصهاينة اقتحموا قبر يوسف، وهم داخل آليات الاحتلال وبحماية مشددة، ولم يستخدموا الحافلات.

وقد أصيب 3 مواطنين فلسطينيين بالرصاص المطاطي، و57 بالاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط “قبر يوسف” ومخيم بلاطة.

وتعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار من داخل ومحيط مخيم بلاطة وبعض الشوارع والمناطق الأخرى شرق نابلس.

وتبنت مجموعات المقاومة عمليات إطلاق النار تجاه تلك القوات، فيما نعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد حشاش التي قالت إنه من مقاتليها، مشيرةً إلى أن عناصرها نصبوا كمينًا لقوات الاحتلال واستهدفوها بالعبوات الناسفة وحققوا فيها إصابات مؤكدة.

وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيان:  كتيبة بلاطة تزف الى العُلا إبنها الفدائي البطل مهدي حشاش “اسد الكتيبة” الذي أستشهد فجر هذا اليوم الاربعاء الموافق ٩/١١/٢٠٢٢ بعد إشتباكٍ مسلح مع قوات الإحتلال الصهيوني المُقتحمة لما يسمى قبر يوسف

اننا ننعى شَهيدنا بالعِزّ والفَخار ونؤكد لِشعبنا الفلسطيني بأننا ما هُنّا ولن نَهون وبأننا على درب الشهداء ماضون

وعلى قدر الالم سيكون الانتقام، وعهدا علينا أن نصون دمك الطاهر

ونقول لكلاب النتن سوف نقلبها عليك وعلى جنودك جحيما بإذن الله

ونؤكد لأهلنا في المخيم بأن اليوم هو يوم حِـــداد على روح شهيدنا البطل

إلى ذلك، أفادت صحيفة “هآرتس”، بأنه تم تنظيم حدث سياسي في “قبر يوسف” بمصادقة القائد العسكري لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، العميد آفي بلوت، ومن بين المسؤولين المنتخبين الذين اقتحموا “قبر يوسف” أعضاء الكنيست المستقبليين، بمن فيهم بوعز بيسموت وعيدت سيلمان، وعميحاي شكلي من الليكود، ويوني مشريكي من “شاس”، وأعضاء “عوتسما يهوديت” ليمور سون هارميلخ ، وعميحاي إلياهو وألموغ كوهين.

وأوضحت الصحيفة أنه تمت دعوة السياسيين إلى الحدث من قبل رئيس مجلس المستوطنات بالضفة، يوسي دغان ، وذلك خلافا لموقف كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية​​، الذين حذروا من أن إقامة حدث سياسي هناك قد يؤدي إلى تجدد المواجهات والاشتباكات المسلحة في منطقة نابلس.

https://t.me/SamaNewsAgency/139431

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى