فوز ثلاثة نواب من أصول فلسطينية في الكونغرس الأمريكي، واحتفاظ المسلمة إلهان عمر بمقعدها في المجلس

واشنطن-  فاز ثلاثة أمريكيين من أصل فلسطيني بعضوية مجلس النواب عن 3 ولايات هي جورجيا، وإلينوي وولاية ميشيغان.

وفازت الفلسطينية رؤى رمان، في عضوية برلمان ولاية جورجيا مرشحة عن الحزب الديمقراطي للولاية، وشكرت في منشور عبر “إنستغرام” كل الذين ساندوها في الوصول إلى برلمان الولاية.

وفي ولاية الينوي فاز الفلسطيني عبد الناصر رشيد، بعضوية برلمان ولاية الينوي مرشحا عن الحزب الديمقراطي.

كما فازت رشيدة طليب، مرشحة الحزب الديمقراطي أيضا في انتخابات الكونغرس للمرة الثالثة على التوالي عن ولاية ميشغيان، بعد حملة شرسة خاضتها ضد مرشحة مؤيدة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ومؤسسات إسرائيلية عاملة في أمريكا.

فقد هزمت “إلهان” منافستها الجمهورية “سيسلي ديفيس”، حيث حصلت البرلمانية التقدمية على 77% من الأصوات .

واعتبر القيادي في المجلس الفلسطيني الأمريكي ماهر عبد القادر إن “نجاح الشباب الفلسطيني في هذه الانتخابات يشكل استمرارا للعمل الدؤوب الذي يقوم به العشرات من قيادات الجالية في دعم المرشحين، واستكمالا للنجاحات المتتالية التي حققها المرشحون الفلسطينيون في انتخابات البرلمانات، سواء أكان على مستوى ولايات معينة أم على مستوى الولايات المتحدة”.

كما احتفظت المسلمة “إلهان عمر” بمقعدها في انتخابات التجديد النصفي لانتخابات مجلس النواب الأمريكي، وذلك لولاية ثالثة.

ووفق وسائل إعلام أمريكية، فقد أُعيد انتخاب النائبة الديمقراطية من أصل صومالي “إلهان عمر”، لتمثيل منطقة الكونجرس الخامسة في ولاية مينيسوتا لولاية ثالثة.

وقالت “إلهان” إنها ستعطي الأولوية للسياسات الخارجية والإسكان والعمل والبيئة في ولايتها الثالثة.

وأصبحت “إلهان”، أول صومالية وأول لاجئة يتم انتخابها لعضوية مجلس النواب الأمريكي في عام 2018، وهي عضوة بارزة في مجموعة “الفرقة/ السكواد” التي تضم “رشيدة طليب” و”ألكساندريا أوكاسيو كورتيز” و”أيانا بريسلي”