الملك فاروق يفسد علاقة الحب بين فريد الأطرش وسامية جمال

بدأت الفنانة المصرية الراحلة سامية جمال حياتها الفنية مع فرقة “بديعة مصابنى” من خلال الراقصات الجماعية، وقامت بتغيير اسمها من زينب إلى سامية،
ومع بزوغ اسم سامية في عالم الرقص دخلت عالم السينما عام 1942 من خلال دور كومبارس من خلال فيلم “على مسرح الحياة” مع الفنان أنور وجدي ،

بعدها تنوعت أدوارها حتى لمع اسمها كممثلة وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية حيث شكلت ثنائيا ناجحا مع الفنان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدمت على وقع أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها،

من أبرز أعمالهما سوياً “حبيب العمر” و”احبك أنت” و”عفريته هانم” و”آخر كذبة” و”تعالى سلم” و”ما تقولش لحد”، وقد تكللت جمع أعمالهما بالنجاح الكبير ، ومع تقديمهما لهذه الأعمال نشأت قصة حب جمعت بين النجمين الكبيرين لعدة سنوات.

بعد الانتهاء من فيلم “حبيب العمر” عام 1947 طالبت سامية جمال من فريد الزواج منها ،لكنه بدأ بالمماطلة حيث قام بتحديد ميعاد الزواج أكثر من مرة واستمر على هذا لأكثر من سنة.

وقد جاءت نهاية قصة حبهما بعدما اتصل مستر بوللى، السكرتير الخاص للملك فاروق بمتعهد حفلات سامية وطلب استدعاءها  لإحياء حفل بقصر عابدين، وأرسل لها ليبلغها بإعجاب الملك بها، وبالفعل ذهبت سامية مع فرقتها، وقامت بإحياء الحفل، وبعد انتهاء الحفل انصرفت الفرقة بعد منتصف الليل، ولكن ظلت سامية في القصر ولم تغادر الا في صباح اليوم التالي، حيث بقيت في “ضيافة الملك”. 

وعندما علم فريد بهذا الأمر غضب كثيرا ، وهنا استغلت سامية الموقف لصالحها وقامت بالضغط على فريد ليتزوجها، ولكن هذا الضغط  زاد المشكلة تعقيدا بينهما حتى ادى آخر الامر الى انفصالهما التام،  وفقا لما نشرته جريدة الأخبار المصرية فى 18-11-1952

بعدها صممت الفنانة سامية جمال على ان تتزوج من أول شخص يتقدم إليها، ولن تنتظر فريد مرة أخرى.. وبالفعل فقد تزوجت اكثر من مرة ولكن هذه قصة اخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى