رئيسي يرد بإستهزاء على الامبريالي الخرف بايدن الذي توهم انه الثائر جيفارا، وتعهد بالعمل على “تحرير إيران”

رد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة خلال احتفال إيران بذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979، على نظيره الأميركي جو بايدن بشأن تصريح للأخير قال فيه “سنحرر إيران”، وقال إن الولايات المتحدة تريد “تصوير نفسها كنصير لحرية الأمم”.

وقال إبراهيم رئيسي موجها حديثه إلى بايدن إنه تم تحرير إيران منذ سنوات.

وأوضح قائلا “ربما قال هذا بسبب قلة التركيز.. قال إننا نهدف إلى تحرير إيران. سيادة الرئيس! تم تحرير إيران قبل 43 عاما، وهي مصممة على ألا تصبح أسيرة لك مرة أخرى. لن نصبح أبدا بقرة حلوب”.

وكان بايدن قد اوقف خطابه، في وقت متأخر من يوم  امس الخميس، في تجمع حاشد في كاليفورنيا، وذلك لمخاطبة اشخاص حملوا الهواتف المحمولة التي تعرض رسالة “حرروا إيران”.

وقال بايدن خلال حملة انتخابية للنائب الديمقراطي مايك ليفين: “لا تقلقوا، سنحرر إيران”، وأضاف: “سوف يحررون أنفسهم قريبًا”.

وكان الرئيس الأميركي قد قال في وقت سابق إنه يرغب في إعادة انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكن المحادثات تعطلت.

ومنذ بدء الاحتجاجات في منتصف سبتمبر إثر مقتل مهسا أميني، يبدو أن الموقف الأميركي قد تشدد، حيث قال المسؤولون إن استعادة الصفقة ليست أولوية وسط المظاهرات.

تمثل المظاهرات التي دامت لأكثر من 6 أسابيع بعد وفاة أميني أحد أكبر التحديات التي تواجه حكام البلاد من رجال الدين منذ استلامهم السلطة في ثورة 1979.

وفي طهران، وخلال الاحتفال بذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية، انتقد الرئيس الإيراني، في حديثه إلى الناس المتجمعين أمام السفارة الأميركية السابقة، أولئك الذين يحتجون على الحكم الديني.

وقال رئيسي: “كل من يتخذ أصغر خطوة في اتجاه انتهاك الأمن وأعمال الشغب، عليه أن يعلم أنه يسير في اتجاه أعداء الثورة الإسلامية.. يعتقد الأميركيون أن بإمكانهم تنفيذ الخطة التي نفذوها في بعض البلدان مثل سوريا وليبيا هنا. يا له من حلم كاذب!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى