استشهاد المقاوم فاروق سلامة والفتى محمد خلوف، ظهر اليوم الخميس، برصاص جيش العدو لدى اقتحامه مخيم جنين

جنين – استشهد شاب وفتى، ظهر اليوم الخميس، برصاص الاحتلال عقب اقتحام قوات خاصة مخيم جنين.

فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب وفتى، اضافة الى 4 إصابات طفيفة برصاص الاحتلال الحي بينها إصابة لطفل 8 أعوام.

وقد استشهد الشاب فاروق سلامة (28 عاما) حيث أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر والرأس، بينما كان يستعد لزفافه يوم السبت القادم،

اما الشهيد الثاني فهو الفتى محمد سامر خلوف (15 عاما).

وذكرت مصادر عبرية إن جيش الاحتلال، وفي نشاط لقواته في مخيم جنين قد داهم منزل أحد نشطاء الجهاد الإسلامي، وحدث تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقد تراوحت الإصابات الأخرى ما بين متوسطة وطفيفة، وتم نقلهم جميعًا للمستشفيات لتلقي العلاج.

وأفادت مصادر محلية، أن وحدة خاصة تسللت إلى محلمة على أطراف المخيم، وقامت باغتيال الشهيد سلامة خلال استعداداته وتحضيره لزفافه الذي من المقرر أن يجري السبت المقبل.

وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا وطالبت أحد المطاردين بداخله بتسليم نفسه، وسط اشتباكات عنيفة، إلا أنها فشلت في اعتقاله وانسحبت من المخيم.

من هو المطارد الشهيد فاروق جميل سلامة؟

استشهد الشاب المقاوم فاروق جميل سلامة، خلال اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوة “إسرائيلية” خاصة تسللت إلى مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد ظهر اليوم الخميس.

وأعلنت السرايا في تصريح مقتضب، استشهاد القائد فاروق جميل سلامة، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال في مخيم جنين.

والشهيد فاروق سلامة يبلغ من العمر (28 عاماً)، وهو أحد قادة سرايا القدس في “كتيبة جنين”.

وكان من المقرر أن يحتفل الشهيد فاروق سلامة، بحفل زفافه يوم السبت المقبل 5 نوفمبر/تشرين ثاني 2022، حيث تداول نشطاء مقاطع فيديو له أثناء إتمامه التجهيزات النهائية للحفل.

وقد ظهر الشهيد فاروق سلامة في مقاطع فيديو قصيرة متداولة عبر المنصات الاجتماعية، أثناء دعوة الناس والأصدقاء لحضور حفل زفافه.

وقبل اغتياله بلحظات، كان الشهيد يشرف مع أصدقائه على ذبح وتجهيز وليمة بمناسبة عرسه، عندما داهمت قوة خاصة “إسرائيلية” المكان و قامت باغتياله.

وكما كل أمهات الشهداء الصابرات، فقد ودعت والدة الشهيد فاروق سلامة نجلها بفخر واعتزاز بقولها: “وين العريس.. الحمد لله يما.. الحور العين يا فاروق”.

ومن المعروف أن الشهيد فارق هو شقيق الأسير المحرر إيهاب سلامة، الذي أفرج عنه الاحتلال قبل نحو أسبوعين بعد اعتقال دام 14 شهرًا.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير إيهاب سلامة برفقة عبد الرحمن أبو جعفر، بتهمة إيواء أسيرين من أسرى عملية “نفق الحرية” اللذين نجحا برفقة أسرى آخرين في انتزاع حريتهما من سجن جلبوع، في السادس من سبتمبر العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى