هو ثاني أعلى عدد منذ 2015.. عدد قتلى العدو جراء العمليات الفلسطينية يبلغ 25 قتيلاً خلال العام الحالي، والحبل على الجرار
القدس – أظهرت معطيات إسرائيلية لجهاز الأمن العام “الشاباك”، أن عدد القتلى الإسرائيليين خلال هذا العام في العمليات الفلسطينية قد بلغ 25 قتيلا، وهو الرقم الثاني من حيث الأعلى منذ عام 2015.
ووفقًا لتلك المعطيات، كما أوردها المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشع، فإنها تشمل المستوطن الذي قتل الليلة الماضية في الخليل رونين حنانيا.
وأشار إلى أن العام لم ينته بعد، ويتوقع سقوط قتلى آخرين في حال استمرت العمليات الفلسطينية.
وبين أنه في عام 2021 الذي وقعت فيه معركة “حارس الأسوار” بلغ عدد القتلى 21 قتيلا، وفي عام 2020 فقط 3 قتلى، وفي عام 2019 بلغ العدد 12 قتيلا، وفي العام الذي سبقه 2018 بلغ 16 قتيلا، وفي عام 2017 وصل إلى 18 قتيلا، وفي 2016 بلغ 17 قتيلا، وفي 2015 كان الأعلى فيما عرف بـ “انتفاضة السكاكين” وقتل خلالها 29 شخصا.
الكشف عن هوية القتيل في كريات اربع
هذا وقد كشف تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي أن منفذ عملية الخليل الشهيد محمد الجعبري، التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين، قد أطلق النار من المقعد الخلفي لمركبة المستوطنين.
ووفقًا للتحقيق، فإن المنفذ وصل بمركبته إلى محل بقالة فلسطيني يتسوق منه اليهود قرب كريات أربع، وانتظر خروج المستوطنين من المحل وأطلق النار من المقعد الخلفي للمركبة الخاصة بالمستوطن رونين حنانيا ما أدى لإصابته بجروح خطيرة قتل على إثرها لاحقًا، فيما أصيب ابنه دانيال بجروح متوسطة حيث ركض إلى البقالة وطلب المساعدة.
وبين التحقيق أن المنفذ غادر المكان بمركبته، ولكنه عاد بعد 8 دقائق سيرًا على الأقدام وفتح النار مجددًا على قوات الأمن ومسعف إسرائيلي هو عوفر أوحانا الذي أصيب بجروح خطيرة.
والقتيل حنانيا من سكان مستوطنة كريات أربع يبلغ من العمر 60 عامًا، بحسب ما كشفت عن هويته اليوم.
وقد زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي المنطقة، وأجرى تقييمًا ميدانيًا وقرر تعزيز المكان بمزيد من القوات الإسرائيلية.