أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن قد اتفق، في اول محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، أمس الثلاثاء، على العمل معا للوقوف في وجه الصين ودعم أوكرانيا.
وذكر أن الزعيمين تحدثا هاتفيا للمرة الأولى بعد ساعات قليلة من تولي ريشي سوناك منصبه رئيسا لوزراء بريطانيا خلفا لليز تراس، التي أطاحت بها أزمة اقتصادية بعد 49 يوما فقط من توليها المهمة في بلادها.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن وسوناك قد شددا على “أهمية العمل معا لدعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا على عدوانها”، وأكدا أهمية العلاقة الخاصة التي تجمع الجانبين، الأمريكي والبريطاني، وعزمهما على العمل معا لتعزيز الأمن والازدهار العالميين.
وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني اتفقا على “مواجهة التحديات التي تفرضها الصين” التي تعتبرها الإدارة الأمريكية، في الوقت الراهن، أكبر منافس جيوسياسي واقتصادي لها.
وسبق أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن روسيا “سترتكب خطأ فادحا إذا استخدمت أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا”، على الرغم من نفي موسكو المتكرر في هذا الصدد.
وذكر بايدن خلال مؤتمر صحفي أن “روسيا سترتكب خطأ فادحا للغاية باستخدام سلاح نووي تكتيكي”، مشيرا كذلك إلى أنه لا يستطيع تأكيد الادعاءات بأن روسيا “تستعد لعملية كاذبة لاستخدام سلاح نووي تكتيكي في أوكرانيا”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعرب، يوم الأحد الماضي، لنظرائه الفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين والأتراك عن قلقه من أن كييف، وفقا لمصادر موثوقة في دول مختلفة، بما في ذلك أوكرانيا، تستعد لاستفزاز يتعلق بتفجير قنبلة قذرة من تلقاء نفسها.
الرئيس الألماني يتعهد بمنح أوكرانيا أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق
ومن جانبه، تعهد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بتسليم أوكرانيا أنظمة صواريخ متعددة الإطلاق “مارس”، و4 مدافع بانزرهاوبتز 2000.
جاءت تصريحات الرئيس الألماني خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأوكرانية، امس الثلاثاء.
وقال شتاينماير: “اليوم وعدت الرئيس (الأوكراني فولوديمير زيلنسكي) بأن إثنين من أنظمة مارس، بالإضافة إلى 4 من مدافعنا بانزرهاوبتز 2000 ستنقل قريبا” إلى كييف.
وأكد الرئيس الألماني أنه: “خلال الأيام القادمة، سيتم نقلها إلى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق من يوم امس، وصل شتاينماير، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة مفاجئة.
وهذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الألماني إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير/ شباط الماضي.