فيما أعلن بايدن بوقاحة ان هدفه من دعم أوكرانيا هزيمة بوتين.. 80% من الشعب الروسي يثقون ويتمسكون برئيسهم
عبر أكثر من 80% من الروس عن ثقتهم في الرئيس فلاديمير بوتين، بينما وافق أكثر من 70% على أدائه، بحسب استطلاع جديد أجراه مركز أبحاث الرأي العام الروسي.
وقال أكثر من 80% من المستطلعين، إنهم يثقون بفلاديمير بوتين، بينما قال 77% إنهم يوافقون على أدائه.
وقد تم إجراء مسح مركز أبحاث الرأي العام الروسي بين 10 و16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بين 1600 مواطن روسي فوق سن 18 عامًا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة الرأي العام ومقرها موسكو في الفترة من 30 سبتمبر/أيلول إلى 2 أكتوبر أن 80% من الروس قيموا أداء بوتين بشكل إيجابي و78% أعربوا عن ثقتهم في الزعيم الروسي.
بايدن: بضرورة التأكد من أن بوتين لن ينجح
وبالمقابل، فقدأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اعتقاده بأنه يجب منع بوتين من “تحقيق نجاح” في أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه قناة MSNBC الأمريكية، وبثت مساء أمس الجمعة، في معرض تعليق بايدن على تصريحات للجمهوريين بإمكانية إضعاف الدعم الذي تقدمه واشنطن لكييف وبأن هذا الدعم لا يمكن أن يكون “شيكا على بياض”.
وقال بايدن: “لقد أنفقنا قدرا كبيرا من الأموال لمساعدة الأوكرانيين. لكن الأمر يتعلق بما هو أكبر بكثير من الأوكرانيين، إنه يتعلق بحلف شمال الأطلسي، وبأوروبا الغربية، وبضرورة التأكد من أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لن ينجح”.
وكان بايدن أعرب في وقت سابق عن قلقه من احتمال فوز الجمهوريين في انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر المقبل، نظرا لأن فوزهم سيؤثر على مساعدات واشنطن لكييف.
وقال بايدن مجيبا على سؤال الصحفيين: “أنا أشعر بالقلق”، ويعتقد بايدن أن الديمقراطيين سيكونون قادرين على الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الشيوخ بعد الانتخابات
وفي وقت سابق،امس الاول الخميس، أعلن أعضاء في الكونغرس عن العمل على تمرير قانون يرصد مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار حتى يناير 2023، ومن المتوقع أن يتم تمرير القانون بشكل سريع، في ضوء المخاوف من أن يتخذ الكونغرس الجديد بعد انتخابات التجديد النصفي المقبلة في نوفمبر “موقفا أكثر تشككا” فيما يتعلق بتخصيص المساعدات لأوكرانيا.
وقال السناتور كريس مورفي إن الفوز المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونغرس الأمريكي قد يكون سببا لإضعاف الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لكيف.
ووفقا لمورفي، فإن وقف تمويل كييف من قبل الولايات المتحدة يمكن أن يكون كارثة للسلطات الأوكرانية ويضر بقدرات القوات الأوكرانية.
