استشهاد “عدي التميمي” بطل عملية حاجز شعفاط، خلال تنفيذه عملية إطلاق نار جديدة بالقدس المحتلة مساء اليوم الاربعاء/ فيديو

 

القدس – استشهد المقاتل عدي التميمي، مساء اليوم الأربعاء، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل حارس أمن إسرائيلي، على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وبحسب مصادر إسرائيلية متطابقة، فإن التميمي فتح النار تجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده.

وقد أطلق حارس أمن آخر بالمكان النار تجاه التميمي ما أدى لاستشهاده على الفور.

وكانت هوية الشهيد مجهولة قبل أن تعلن جهات إسرائيلية رسمية أن الشهيد هو عدي التميمي.

وذكرت المصادر، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصلت إلى المكان، وقالت إن الحارس المصاب نقل إلى المستشفى للعلاج.

وقال قائد شرطة الاحتلال بالضفة الغربية، إن الشهيد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود في حاجز “معاليه أدوميم” قبل ارتقائه شهيدا.

وقال المراسل العسكري للقناة 14، هاليل روزين، إن “هناك سؤال يجب طرحه، على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه – كيف يحدث مثل هذا الشيء؟”.

واكتسب التميمي شهرة كبيرة بعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال على مدار 10 أيام، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أدت لمقتل مجندة على حاجز شعفاط.

وقد تعرض لملاحقة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي اعتقلت أفراد من عائلته وأقاربه، وقامت بفرض حصار على مخيم شعفاط الذي يقطن فيه الشهيد.

وعرف عن عدي أنه حليق الرأس، ما دفع المئات من الشبان المقدسيين لحلق رؤوسهم لتضليل أجهزة أمن الاحتلال.

وفي وقت لاحق مساء اليوم الأربعاء ، نشرت وسائل اعلام اسرائيلية لحظة تنفيذ الشــهـــيد عدي التميمي لعــمـلـــية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة (معاليه أدوميم) شرق مدينة القدس المحتلة.

ويظهر من الفيديو أن الشاب عدي التميمي قاتل بشراسة ولم يستسلم حتى اللحظة الأخيرة ،وقال قائد شرطة الاحتلال بالضفة الغربية إن المطارد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود عند حاجز (معاليه أدوميم) قبل ارتقائه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن التميمي وصل سيرًا على الأقدام من قرية العيزرية باتجاه مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” لم يكن برفقته أحد ولم يتلقى أي مساعدة، حاول خلال الاشتباكات استخدام القنبلة اليدوية إلا أن تعرضه لإطلاق النار أكثر من مرة أحبط مهمته.

وبحسب مصادر إسرائيلية متطابقة، فإن التميمي فتح النار تجاه أحد حراس الأمن الإسرائيليين بالمكان، ما أدى لإصابته بجروح طفيفة في يده، نقل على إثرها لمستشفى “شعاري تسيدك” في القدس، وهو في حالة وعي تام.

وقالت قوات الاحتلال، إنها عثرت على قنابل يدوية وأدوات حادة في حقيبة كان يحملها الشهيد التميمي.

https://twitter.com/rdooan/status/1582805135730020352?s=20&t=wTaVf_38TnekcEXPwQf_2g