شقيق المطربة شيرين ووالدتها يؤكدان تعاطيها للمخدرات/ فيديو

فجّر شقيق ووالدة الفنانة شيرين عبدالوهاب، مفاجأة مدوية بقيامهم باحتجاز شيرين في مصحة نفسية لتلقيها العلاج من الإدمان، إذ قال «عبدالوهاب» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الحكاية»: «شيرين قابلت حسام حبيب في منزلها، وظلا يتعاطيان المخدرات 3 أيام، أختي بتتعرض لعصابة، حاطين برنامج تجسس على الموبايل، وواحدة صاحبتها جابتلها شيخة، والشيخة دي بتاخد آلافات، وأنا مش هسيب أختي غير لما أرجعها لجمهورها وأهلها، لازم تقفوا جنبنا».

وقد أكدت ما جاء في حديث شقيق شيرين عبدالوهاب تصريحات المستشار، ياسر قنطوش، المحامي الخاص بها، إذ أقر بوجود تقرير طبي يؤكد ضرورة مكوث «شيرين» في المستشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى أنه بحسب ما جاء في تقرير المصحة النفسية فإن يلزم وجودها داخل أسوار المستشفى النفسي فترة تقترب من شهرا كاملا، ومن ثم لها الحق في الخروج منها.

وفي التفاصيل، فجّرت أبرز تصريحات شقيق شيرين عبد الوهاب عن إدمانها للمخدرات، جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدرت المناقشات بين المستخدمين، والذين طالبوا بوضع حد للانهيار الذي تشهده حياة الفنانة الكبيرة التي تعتبر واحدة من أهم الأصوات الغنائية في مصر.

فقد رد محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، على الأنباء التي تحدثت عن تعديه عليها بالضرب المبرح واحتجازها في أحد مستشفيات الصحة النفسية رغمًا عنها، مؤكدا أنه لم يضرب شقيقته، إنما تدخل لإنقاذها بإيداعها مصحة للعلاج من إدمان المخدرات.

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، قال محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة، إن شقيقته تتعاطى المواد المخدرة مع زوجها السابق حسام حبيب داخل شقة بالتجمع الخامس، لافتًا إلى أن والدته طلبت منه التدخل من أجل نجدة شقيقته، لهذا ذهب إليها في تلك الشقة حتى يأخذها للمستشفى لكي تحصل على العلاج، إلا أنها رفضت، ولكن الأشخاص المتخصصين من المستشفى تعاملوا معها وأخذوها للمستشفى.

وأضاف عبدالوهاب أن النيابة العامة تقوم بالتحقيق مع المستشفى الذي تنزل به شيرين، ولفت إلى أنه ادخل شقيقته المستشفى دخولا إلزاميا يجعلها غير مؤهلة للخروج إلا بعد تعافيها من تعاطي المخدرات، وتابع أن مدير المستشفى قدم جميع المستندات للنيابة العامة التي تفيد أن شيرين تستدعي علاجها بالإلزام نظرا لحالتها الصحية التي وصلت إليها مؤخرا.

هذا، أثار بيان النيابة بشأن تعاطي شيرين للمخدرات، حالة واسعة من الجدل الدائر حول أزمة هذه الفنانة، حيث كشف أن النيابة العامة تلقـت بلاغًا من وكيل الفنانة يتهم شقيقها محمد عبد الوهاب وآخرين بالتهجم عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية بالقوة واحتجازها دون إرادتها، على إثر خلافات بينهما.

وفي اعقاب الكشف عن الواقعة، أصدرت النيابة العامة بياناً فجّر العديد من المفاجآت، حيث أكدت أن هناك تضاربًا في التقارير.

وجاء البيان كالتالي: “النيابة العامة تُحقّق في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب .. حيث تلقت النيابة العامة من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهاب بلاغًا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنها، واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عَنوةً، على إثر خلافات بينهما، وقدَّم صورةً ضوئيةً تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور”.

وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مديرَ عام المستشفى والمديرَ الفنيَّ الطبيَّ به، واللذين تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتُهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها”.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، أكدت والدة الفنانة شيرين عبد الوهاب أن ابنتها تمر بفترة صعبة، متهمة الفنان حسام حبيب بتدمير حياتها، حيث قالت “أنا بسترجاكوا تحموها من الولد دا لأنه شر”،

وأضافت: “بقت كويسة ورجع تاني قلب حالها، بتقعد تشرب بليل هي وهو”.

واستكملت الام قولها أنها عندما طلبت من شيرين الذهاب للمستشفى أجابت قائلة: “قالت محدش ليه دعوة أنا عارفة أنا بعمل أيه، هي مش دريانا، قات لها راعي اولادك، قالت لي مع السلامة هما كمان، في حد يقول على اولاده كدا”.

وكان آخر ظهور لشيرين عبد الوهاب قبل دخولها المصحة مع إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، الأحد الماضي، إذ تحدثت خلال اللقاء عن مسيرتها الفنية التي تجاوزت الـ20 عامًا.

وأكدت شيرين، أنها محظوظة بحب الجمهور: “الجمهور مدلعني جدا.. مكنتش فاكرة إن الناس مسئولة عني.. حب الجمهور معناه رضا ربنا عليا.. من غير حب الجمهور مكنتش أقدر أرجع أقف على رجلي تاني”.

وأضافت: “رجعت لحياة شيرين بتاعة زمان.. كل حاجة بحبها باخد منها حتة.. والحمد لله شعري طول، رجعت لصحابي، وكل الناس كانوا عارفين أني هربانة منهم خوفا من الشماتة لأن كلهم قالولي لا وحذروني”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى