مقاطع مُخزية من إكذوبة الديموقراطية الامريكية تفضح رعب شخصيات الكونغرس لدى إجتياح الرعاع لمبنى الكابيتول/ فيديو

بثّت لجنة التحقيق في الهجوم على مقر الكونغرس الأميركي، امس الخميس، مقطع فيديو لم يُنشر من قبل تظهر فيه شخصيات كبيرة مثل رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، ونواب آخرين يجرون مكالمات هاتفية مرتبكة خلال الهجوم لاستدعاء مزيد من عناصر الأمن إلى الكابيتول.

تبدو بيلوسي في الفيديو خائفة ومتوترة، لكنها حافظت على هدوئها في مقر الكونغرس يوم الهجوم عليه من قبل مناصري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في 6 يناير 2021.

وقالت حسبما ظهر في فيديو : “يجب أن تكون هناك طريقة ما نحافظ بها على شعور الناس بالأمان والثقة بأن الحكومة قادرة على العمل”.

وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية أول من حصل على الفيديو، الذي تبلغ مدته قرابة 17 دقيقة، ونشرته بشكل حصري.

في ذلك اليوم، كان النواب الأميركيون مجتمعين بمقر الكونغرس في واشنطن للتصديق على فوز الديمقراطي، جو بايدن، بانتخابات 2020 الرئاسية، حين احتشد مناصرون لمنافسه الخاسر الجمهوري، دونالد ترامب، واعتبروا أن الانتخابات “سُرقت” منه.

وقد اقتحم جزء منهم الكابيتول ووقعت أعمال عنف أحدثت صدمة عالمية. وفي الفيديو أيضا، تمّ إبلاغ بيلوسي بأن النواب المذعورين قد بدأوا يرتدون أقنعة الغاز.

وفي وقت لاحق، قال السناتور الديمقراطي، تشاك شومر، الغاضب بشكل واضح أنه سوف “يتصل بوزير الدفاع اللعين”.

وسأل شومر بعدها وزير الدفاع الأميركي بالنيابة حينذاك، كريستوفر ميلر: “هل يمكنكم استدعاء حرس ولاية ماريلاند الوطني أيضًا؟”

بعدها، اتصل بوزير العدل بالنيابة، جيفري روسن، وقال له: “لم لا تجعلون الرئيس يطلب منهم مغادرة الكابيتول، سيد المدّعي العام، في إطار صلاحياتكم في إنفاذ القانون؟” أمّا نانسي بيلوسي، فاتصلت بحاكم ولاية فيرجينيا، رالف نورثام، فيما كانت تشاهد التطورات على شاشة تلفزيون.

وقالت: “إنهم يحطمون النوافذ (..) قالوا إن أحدهم أُطلق عليه النار. الأمر مروع وكلّ ذلك بتحريض من رئيس الولايات المتحدة”.

وفي حديث لشبكة “سي إن إن” وتعليقا على المقطع، قال النائب الديمقراطي، جيمي راسكين: “كان كل شخص معنيا يعمل بنشاط لوقف العنف (و)تطبيق القانون الفيدرالي في مكان الحادث لإخماد العنف وتأمين مجمع الكابيتول”.

وقد تخللت الفيديو لقطات تُظهر المؤيدين العنيفين لترامب خلال اقتحامهم الكابيتول. وصرخت متظاهرة “أحضروها إلينا”، في ما يبدو أنها إشارة إلى  بيلوسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى