إستمرار حصاره لليوم الرابع.. مواجهات وإصابات بمخيم شعفاط لدى اقتحام العدو لمنزل البطل “التميمي” تمهيداً لهدمه/ فيديو

القدس المحتلة – اندلعت مواجهات، فجر اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022، في مخيم شعفاط الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي.

وأفادت مصادر محلية عن إصابة العشرات بجراح متفاوتة وحالات اختناق جراء المواجهات التي اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع فرض الحصار الشامل على 150 ألف فلسطيني بمناطق في القدس، وكذلك إغلاق حاجز شعفاط وتقييد حركة تنقل الفلسطينيين، في شعفاط وعناتا.

واعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيًا منذ بدء حصار مخيم شعفاط، حيث تم تمديد اعتقال 4 منهم حتى يوم الأحد المقبل، إذ يتم الاشتباه بضلوعهم المشاركة في عملية إطلاق النار في حاجز شعفاط وتقديم المساعدة للمنفذ.

وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في ضاحية السلام ببلدة عناتا.

ولوحظ انتشار قناصة الاحتلال على أسطح المباني في ضاحية السلام شمال مدينة القدس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مقتضب إن “قوات الاحتلال تمنع طواقم إسعاف الهلال من الوصول لمنطقة عناتا، بعد إبلاغنا عن وجود إصابات”.

وأصيب شاب خلال المواجهات العنيفة بضاحية السلام، حيث أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع بكثافة في المنطقة.

وشاركت طائرات مسيرة في إسقاط قنابل الغاز صوب الفلسطينيين المشاركين في المواجهات.

واندلعت مواجهات عنيفة مماثلة في حي رأس خميس بمخيم شعفاط في القدس. واستهدف شبان رأس خميس قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية خلال اقتحامها للحي.

وتوجه الشبان بمسيرة حاشدة في مخيم شعفاط باتجاه ضاحية السلام، ومخبز عائلة التميمي.

وأوضح شهود عيان أن أكثر من 700 جنديا من كافة الفرق والقوات، وبمساندة مروحية وطائرات مسيرة، اقتحموا مخيم شعفاط عبر الحاجز العسكري وبوابة “ضاحية السلام”، ثم انتشروا بفرق مختلفة في شوارع المخيم وضاحية السلام ورأس خميس ورأس شحادة، وألقوا الرصاص والقنابل والأعيرة المطاطية، فيما اغلق الشبان الشوارع وأشعلوا النيران والقوا الزجاجات الحارقة والمفرقعات .

وبعد مواجهات عنيفة دارت في محيط منزل عائلة التميمي “المتهم نجلها بتنفيذ عملية اطلاق نار على حاجز المخيم مساء السبت الماضي”، تمكنت القوات من اقتحام المنزل ومحاصرته بالكامل، كما اقتحمت عددا من المنازل والمحلات المجاورة له، ثم أخذت طواقم هندسية قياسات ومساحة منزل عائلة التميمي، وفحصت كافة جدرانه، وكذلك تم فحص المنازل المجاورة.

وتواصل سلطات الاحتلال حصارها على مخيم شعفاط وعناتا، ويشهد حاجز مخيم شعفاط في هذه الأثناء اكتظاظات مرورية شديدة، حيث يحاول العمال والموظفين والطلبة التوجه الى أماكن عملهم ومدارسهم وجامعات، وأكد الأهالي أن إجراءات التفتيش طويلة ومعقدة.

كما اغلقت قوات الاحتلال مدخل عناتا، بعد فتحه أمس ضمن اجراءات تفتيش خاصة.

ولليوم الثاني على التوالي، علق الدوام في مدارس مخيم شعفاط وعناتا، بسبب الأوضاع والحصار المفروض على البلدة.

وفي ساعات الصباح، اطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية على حاجز مخيم شعفاط، بالتزامن محاولة الأهالي الخروج من الحاجز.

وأوضح الشهود أن القوات تماطل بإجراءات السماح لهم بالخروج عبر مركباتهم أو مشاة، وتتعمد اتباع اجراءات تفتيش طويلة ومعقدة.

وحذر التجار من نفاذ المواد الغذائية والطحين من المنطقة، بسبب الحصار المفروض عليها منذ مساء السبت، ومنعهم من الخروج لشراء المواد أو السماح لشاحنات الشركات بالدخول الى المنطقة.

وتأتي هذه المواجهات عقب تنفيذ فلسطيني عملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط مساء السبت، أسفرت عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجراح خطيرة، إضافةً لإصابة ثالثة

مخاوف إسرائيلية من انتقال التميمي من شعفاط للضفة

وقد أعربت جهات أمنية إسرائيلية عن خشيتها من لجوء منفذ عملية شعفاط من القدس إلى الضفة الغربية المحتلة، وذلك مع استمرار عمليات البحث في مخيم شعفاط دون جدوى.

وذكرت القناة “12” العبرية أن قوات من الجيش والشرطة وبمعلومات من “الشاباك” تواصل ولليوم الرابع على التوالي بحثها عن منفذ عملية شعفاط والتي قتلت فيها مجندة وأصيب اثنان آخران بجراح.

وبينت القناة أنه جرى توسيع عمليات البحث والتمشيط عن المهاجم إلى الضفة الغربية، حيث يعتقد أن جهات فلسطينية قد تكون نقلته إلى هناك.

في حين جرى اعتقال 11 شخصاً على خلفية العملية الأخيرة منهم 7 من أفراد عائلته حيث جرى تمديد اعتقال 4 منهم لأسبوع.

https://www.facebook.com/watch/?v=3297874877154221

https://www.facebook.com/watch/?v=867456540904741

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى