بيلا حديد تحتفل بعيد ميلادها الـ26 بكعكة يزينها علم فلسطين
احتفلت عارضة الأزياء الأمريكية الجنسية الفلسطينية الأصل بيلا حديد، بعيد ميلادها ٢٦، بتورتة من صنع شقيقتها جيجي حديد، حيث حملت كعكة عيد الميلاد صورة لعلم دولة فلسطين المحتلة، والتي تعتز بيلا حديد بانتمائها لها، ودائما ما تدافع عنها.
كما حملت كعكة عيد الميلاد، أيقونات أخرى، تعبر عن الأشياء التي تحبها عارضة الأزياء بيلا حديد، مثل البيتزا، والكاميرا، والأحصنة.
في سياق متصل نشرت عارضة الأزياء بيلا حديد عددًا من الصور عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام” وعلقت عليها قائلة: هذا المشهد من فيلم مي مصري بعنوان “أولاد شاتيلا” (لبنان، 1998) في هذا المشهد، يقوم شباب مخيم اللاجئين الفلسطينيين بمقابلة شيوخهم الفلسطينيين.
وقالت: أشاهد هذا المشهد وأنا في طريقي إلى العمل هذا الصباح، كل يوم أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء، عندما كنت طفلًا، حتى أتمكن من البدء في القتال من أجل فلسطين عاجلًا، من أجل عائلتي وتاريخنا ولشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش الآن في هذا الاحتلال الغادر والمرهق والمؤلم.. كل يوم أتمنى أن نكون قد حققنا آخر رغبات جدي وجدت في الموت في وطنهم، حيث ولدوا وترعرعوا وأسسوا أسرتهم معًا… معظم أصدقائي الآباء والأجداد على حد سواء.
لا يزال للفلسطينيين حتى يومنا هذا الحق في العودة إلى فلسطين.. مهما كانت الظروف بمجرد أن تطردهم الحكومة الإسرائيلية بعنف من منازلهم، يصبحون لاجئين إلى البلدان المجاورة، ولا يُسمح لهم أبدًا بالعودة…. لقد كان هذا يحدث منذ 74 عامًا حتى يومنا هذا، ما زال يحدث كالساعة.
قال بن جوريون ذات مرة “الكبار سيموتون والشباب سينسون (فلسطين)”.
لدي وعد لأقدمه… لن أسمح لأي شخص أن ينسى فلسطين الجميلة أو شعبنا الجميل.
وأعلنت بيلا حديد مؤخرا عن تقييد حسابها في موقع إنستجرام بسبب منشوراتها عن فلسطين، وانتهاكات جيش الاحتلال.
ودافعت بيلا حديد عن الفلسطينيين بعد اقتحام جيش الاحتلال للمسجد الأقصى، ونشرت عددًا من مقاطع الفيديو تظهر انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه للمسجد الأقصى.
وأكدت بيلا حديد انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال قائلة: “ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المختلون عقليًّا”.