الجيش الروسي يحقق اليوم الاثنين كل أهداف الضربة المكثفة في أوكرانيا، والناتو لن يستطيع بالشتاء المقبل دعمها بالسلاح

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها حققت الأهداف التي حددت لضرباتها المكثفة في أوكرانيا اليوم الاثنين، مؤكدة إصابة كل المواقع المستهدفة.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: “اليوم وجهت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى لمواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا. تم تحقيق هدف الضربة حيث أصيبت كل المواقع التي حددت (كأهداف)”.

وأضافت الدفاع الروسية أن قواتها صدت خلال اليوم الماضي هجمات للجيش الأوكرني على عدة محاور، منها كوبيانسك (شمال شرق) وكراسني ليمان (شمال دونيتسك) ونيكولايف-كريفوي روغ (جنوب)، مشيرة إلى أن خسائر الأوكرانيين على هذه المحاور تجاوزت 100 جندي و14 دبابة.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في التقرير اليومي للدفاع الروسية:

إصابة 6 مواقع قيادة و52 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق نار وقوات ومعدات في 143 منطقة
تدمير 5 مستودعات ذخيرة وقذائف مدفعية إضافة إلى قاعدتين لتخزين الوقود تابعتين للقوات الأوكرانية (في دنيبروبيتروفسك)
إسقاط طائرة “ميغ –”29 أوكرانية في منطقة خيرسون و6 طائرات بدون طيار
اعتراض 6 قذائف من راجمات الصواريخ HIMARS و3 صواريخ مضادة للرادار من طراز HARM وصاروخ باليستي من طرز “توشكا-أو”
مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 318 طائرة، و159 مروحية، و2188 طائرة بدون طيار، و379 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و5604 دبابات ومدرعات أخرى، و866 راجمة صواريخ و3462 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و6463 مركبة عسكرية خاصة.

 الجيش الأمريكي اقترح إرغام زيلينسكي على السلام 

وعلى صعيد متصل، كشف ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية جوزيف دوناتو، أن الجيش اقترح على القيادة السياسية إرغام زيلينسكي على قبول السلام مع روسيا، نظرا لأن الناتو لن يستطيع الاستمرار في تسليحه.

وأشارت صحيفة “ناشيونال إنترست” إلى أن حلف الناتو لن يتمكن في الشتاء المقبل من الاستمرار في ضخ الأسلحة لأوكرانيا.

وأضافت: “الأرضية الصناعية الدفاعية الأمريكية تواجه صعوبات في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، كما أن مخزونات الذخيرة المهمة آخذة في الانخفاض، ووفقا للمعدل الحالي فلن تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من ضمان إمداد أوكرانيا بالسلاح”.

وعزت الصحيفة ذلك إلى “عقود من تراجع الصناعة الأمريكية” وتفاقم المشاكل في اللوجستيات والتقليل بشكل كبير من حجم الإنتاج العسكري.