مصرع مجندة إسرائيلية متأثرةً بجروح أصيبت بها مساء أمس السبت بعملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط قرب القدس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم  الأحد، عن مقتل المجندة التي أصيبت في عملية إطلاق النار عند حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إصابة مجندة وحارس أمن في عملية إطلاق نار على حاجز مخيم شعفاط، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة، ليعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق مقتل المجندة.

وذكرت القناة 14 العبرية:” 6 ساعات مرت على العملية الدامية، والمنظومة الأمنية ​​ليس لديها معلومات عن المنفذ ومكان وجوده، طائرات مسيرة ومروحيات في سماء القدس، والمنفذ المسلح يتجول بحرية.

وأضافت القناة: “في مستشفي هداسا يكافحون الآن لمحاولة إنقاذ حياة حارس الأمن الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط، مشيرة الى أن الحارس هو مهاجر جديد جاء من البرازيل.

وفي وقت سابق أفادت مؤسسة انقاذ بلا حدود الإسرائيلية: بارتفاع عدد المصابين في عملية شعفاط إلى 3، بينهم مجندة حالتها حرجة جدا “ميؤوس منها” وحارس أمن حالته خطيرة، وثالث طفيفة.

من جانبها قالت القناة 11 العبرية: “ان مسلحا وصل الى حاجز مخيم شعفاط مشيا وأطلق النار على الجنود من مسافة قصيرة ، بالتزامن مع عملية إطلاق نار من مركبة مارة وانسحبوا من المكان.

وبدورها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال: أن المسلح اقترب من الجنود على حاجز شعفاط مشيا على الأقدام، وقام بإطلاق النار عندما اقتربت القوات لتفتيشه، ويجري التحقيق في علاقة سيارة فرت من المكان.

وأضافت الاذاعة أنه “تم استدعاء القوات الخاصة، وطائرات مسيرة للبحث عن السيارة التي نفذت عملية إطلاق النار نحو الجنود الإسرائيليين في شعفاط بالقدس.

وفي سياق متصل قالت القناة 12 العبرية:” في مستشفي هداسا هار هتسوفيم يكافحون لإنقاذ حياة المجندة التي أصيبت في عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط.

وأضافت القناة “في الوقت الذي يقاتل فيه الأطباء من أجل سلامة المجندة الإسرائيلية المُصابة في عملية شعفاط، يحتفل الفلسطينيون في بلدة شعفاط بالعملية”.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”)، فإن منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى الحاجز مشيا على الأقدام وأطلق النار على المجندة وحارس الأمن عند خضوعه للفحص، وبعد ذلك وصلت سيارة مسرعة وجرى إطلاق النار منها، وحسب الاشتباه فقد دخلت إلى مخيم شعفاط.

وزعم الاحتلال أنه اعتقل شخصا بزعم الضلوع في العملية، فيما تجري أعمال البحث عن منفذ العملية وآخرين كانوا برفقته، وادعى أن هوياتهم معروفة له.

وبحسب طواقم الإسعاف الإسرائيلية، فإنها تعاملت مع 3 مصابين بينهم المجندة (22 عاما) التي وصفت حالتها بالحرجة وهي فاقدة للوعي، وحارس الأمن (25 عاما) الذي وصفت حالته بالخطيرة، بينما وصفت حالة المصابة الأخيرة بالطفيفة.

وتعاملت الطواقم الطبية مع حالات هلع أخرى في المكان.

وقد كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح اليوم الأحد، هوية المجندة الإسرائيلية القتيلة. وقالت الصحيفة، إن المجندة هي الرقيب نوا لازار، وتبلغ من العمر 18 عامًا، من سكان مستوطنة “بيت حيفر” المقامة على أراضي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وأضافت، أن لازار كانت من جنود المعابر في كتيبة “إيرز” التابعة للشرطة العسكرية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنه تمت ترقيتها من رتبة عريف إلى رقيب بعد مقتلها.

تفاصيل: https://shehabnews.com/p/108698

https://t.me/ShehabTelegram/315050

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى