استمرار حالة التأهب.. إسرائيل تقف على قدم واحدة جراء تلقي أجهزتها عدة إنذارات باحتمال حدوث عمليات فدائية
اعلن المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي إن محاولة إطلاق نار إقد وقعت، قرب الساعة الثانية صباح اليوم الخميس، في موقع عسكري بالقرب من لواء السامرة، المحاذي لمدينة نابلس في الضفة الغربية.
وقد أفاد الجيش الإسرائيلي بعدم وقوع إصابات بين صفوفه، فيما انطلقت قوة لتمشيط المنطقة.
ومن جانبها، اعلنت حكومة الاحتلال، اليوم الخميس، استمرار حالة التأهب العالية، بزعم ورود إنذارات باحتمال حدوث عمليات,
وأفادت قناة (كان) الإسرائيلية ان ما تسمى بـ “المنظومة الأمنية تدرس إمكانية إرسال تعزيزات للقوات العاملة في الميدان، خشية من تصعيد أمني، بعد ورود العشرات من الإنذارات، باحتمال حدوث عمليات فلسطينية، انطلاقاً من مناطق الضفة الغربية”.
وسيتقرر اليوم الخميس أيضا في تقييم للوضع، إمكانية تمديد الإغلاق على الضفة الغربية طيلة أيام عطلة عيد العرش، أو الاكتفاء باول يوم وآخر يوم فقط.
ومنذ فجر اليوم الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي الخليل والقدس، واعتقلت عددا من المواطنين.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بيت دقو شمال غرب القدس، واعتقلت ثلاثة مواطنين،هم؛ ناجي بسام داود، ومحمد شفيق مرار، ومحمد مصطفى داود، كما اقتحمت بلدة حزما شرق القدس، واعتقلت كلاً من؛ عيسى الخطيب، ومحمد الخطيب، فيما اعتقلت المواطن محمد محمود حمدان من بلدة عناتا شرق المدينة.
وفي الخليل، اقتحمت القوات بلدة سعير شرقاً واعتقلت الفتى باسل عبد المنعم جرادات (15 عاماً)، والفتى إيهاب عيسى جرادات (15 عاماً).
كما اقتحمت القوات، بلدة تفوح غرب الخليل، وداهمت منازل ثلاثة اشقاء شاهر وسعادة ومهدي صادق ارزيقات وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، مستخدمة الكلاب البوليسية.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة الخليل “جسر حلحول”، ومنعت المواطنين من المرور، واجبرتهم على سلوك طرق بديلة للوصول الى منازلهم وأماكن عملهم.
