محافظ نابلس “يتوسط” لنزع سلاح مقاومي البلدة القديمة !!!
كشف محافظ نابلس، إبراهيم رمضان عن جلوسه مع مُطاردي البلدة القديمة، في محاولة لإقناعهم بتسليم سلاحهم.
وقال رمضان في لقاءٍ صحفي: “جلستُ معهم كثيراً وبيننا كيمياء بشكل كبير، وعادةً يستمعون لي ووعدتهم بحمايتهم بقدر الإمكان”.
وأضاف: حاولتُ كثيراً التفاهم معهم لكي يتم الوصول إلى اتفاق بينهم وبين “إسرائيل”، وتتوقف الأخيرة عن ملاحقتهم.
وأكمل: هؤلاء الشباب يتحلون بصفات وطنية ولا يستطيعون تنفيذ ذلك “ترك سلاحهم”، هم مش مدركين لقيمة دمهم وأنا بعرف قيمة دمهم غالياً”.
وكانت القناة 12 العبرية قالت، أمس الثلاثا،ء إن السلطة الفلسطينية فشلت في التفاوض مع مجموعة من المقاومين في نابلس يطلقون على أنفسهم “عرين الأسود” بهدف نزع سلاحهم.
وزعمت القناة أن السلطة عرضت على المقاومين دمجهم في أجهزتها الأمنية، وشراء الأسلحة التي بحوزتهم، وصرف رواتب لهم، لكن المفاوضات وصلت لطريق مسدود بين الطرفين.
وقد وصف إبراهيم رمضان، القيادي في فتح مُتهكمًا الأمهات التي تُقدمن أبنائهن لِلشهادة بِـ”الشاذات”، قائلاً إن هؤلاء الأمهات انتحاريات ولا يمتلكن حنان في قلبهن.
