صحيفة يديعوت العبرية تعترف ان “المقاتلين الجدد” بـ “كتيبة جنين” و”عرين الأسود” يحظون بدعم شعبي هائل في الضفة

ركزت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الصادرة اليوم الجمعة، في أحد تقاريرها على الخلايا المسلحة التي تظهر في جنين ونابلس مؤخرًا والتي تقود الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
وتحت عنوان “نجوم تيك توك.. الشباب الذين سيطروا على الكفاح المسلح في الضفة الغربية”، كتبت الصحيفة تقريرها عن تلك الخلايا وأفرادها الذين وصفتهم بأنهم “المقاتلون الجدد” الذين يلمعون اجتماعيًا وحتى على مستوى شبكات التواصل وخاصة تطبيق تيك توك الذي ينشرون عبره تسجيلات الاشتباكات وإطلاق النار، ويقودون ما وصفتها بـ “موجة الإرهاب” حاليًا.
وبحسب الصحيفة، فإن أولئك الشبان من “كتيبة جنين”، و “عرين الأسود” قد استغلوا ضعف السلطة الفلسطينية وزيادة دعم الفصائل لهم، وباتوا جزءًا من حياة الفلسطينيين في جنين ونابلس، ويحظون بدعم وإجماع شعبي.
وأشارت إلى أن معظم المنتمين للمجموعتين هم من الشباب في العشرينات من العمر، ولم يشهدوا أيام الانتفاضات التي شهدت حضورًا كبيرًا للخلايا المسلحة بالضفة.
وقال شاب من نابلس للصحيفة: “هذه المجموعات تلقى إجماعًا، وتحظى بتعاطف كبير ومحبة خاصة من جيل الشباب .. أصبحوا حلم كل شاب .. إنهم يقومون بعمل مشرف، وحتى إسرائيل تجد صعوبة في محاربتهم”.
ويقول كوبي مايكل هو باحث أولي في معهد دراسات الأمن القومي والخبير في الشأن الفلسطيني: “إن تلك المجموعات ذات مستوى تنظيمي متدني، ومستوى عسكري منخفض، لكن هناك الكثير من الحماس والتصميم في ظل التغطية الإعلامية والخطاب العام القائم على روح المقاومة”.
وحول مستقبل تلك الخلايا، قال مايكل: “الأمر يعتمد إلى حد كبير على القدرة على التنظيم ودرجة مشاركة حركة حماس .. فإذا تولى الذراع العسكري لحماس القيادة وعمل على تدريبها وتشغيلها، فستصبح خلايا محترفة وتشكل خطرًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى