توافد المصريين على ضريح عبد الناصر اليوم الاربعاء، والسيسي ينيب وزير الدفاع لوضع إكليل من الزهور على الضريح

صدق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إنابة الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي بزيارة ضريح الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، اليوم الاربعاء، ووضع إكليل من الزهور اليوم الأربعاء .

وقد التقى وزير الدفاع، بأسرة الزعيم الراحل ونقل لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، مشيراً إلى أن ثورة يوليو المجيدة التى حمل لواءها الرئيس جمال عبد الناصر ستظل نبراساً مضيئاً نسير على دربه، وأن التاريخ المصرى يسطر بحروف من نور ما حققته ثورة يوليو المجيدة من إنجازات .

وأكد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن ذكرى الزعيم عبد الناصر ستظل نموذجاً يحتذى به للأجيال القادمة فى الكفاح والتضحية من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية وتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصري العظيم .

حضر المراسم عدد من كبار قادة القوات المسلحة وأسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر .

وقد تواجد صباح اليوم عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الزعيم الراحل بضريح الزعيم، حيث تمر الذكرى الـ52 على رحيل قائد ثورة 23 يوليو وصاحب النهضة المصرية الحديثة، الزعيم الخالد ناصر، إلذي توفى فى 28 سبتمبر سنة 1970.

كما التف محبو الزعيم حول الضريح رافعين لافتات مدون عليها اسم الزعيم الراحل، كما تواجد في الضريح أيضا عدد كبير من أعضاء الحزب العربي الديموقراطي الناصري، والنائب مصطفي بكري عضو مجلس النواب.

وقال مصطفى عبد النبى، نائب رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، إن الوحدة موجودة بين أبناء الشعب العربى، وتعتبر الوحدة من أهم مقولات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى توفى يوم 28 سبتمبر 1970.

وأشار نائب رئيس الحزب، اليوم خلال تواجده بضريح جمال عبد الناصر لإحياء ذكرى رحيله، إلى أن الزعيم جمال عبد الناصر لازال فى قلوب المصريين حيث أنهم يحتفلون بذكرى رحيله من كل عام بفعاليات تخليدًا لذكراه، غير أنها فعاليات مختلفة لكل تيار عن الآخر.

وأكد أن عبد الناصر كان يمثل ضمير الأمة العربية والكرامة والوحدة العربية فى ظل التغيرات والتكتلات العالمية يومذاك، موكدا أنه كان ايضا نصير الفقراء والكادحين.

وكان جمال عبد الناصر قد حظي بأكبر جنازة فى تاريخ مصر، حيث ودعته الجماهير الغفيرة بحب وحزن شديدين، ولا يزالون يتذكرونه حتى هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الـ52 لرحيل قائد ثورة 23 يوليو، وصاحب الهمة العربية القوية والنهضة المصرية الحديثة.

وفى ذلك اليوم، خرجت مسيراتٌ بعشرات الآلاف تحمل نعوشا رمزية لجسد عبد الناصر، فى مختلف مناحى الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، كما أن هناك رؤساء دول بكوا فى جنازة القائد الراحل، على الهواء، وأمام الملايين بعد أن رحل الزعيم الذى سخر حياته لنصرة العرب وتوحيد كلمتهم ورفع راية القومية العربية.

“ناصر يا حرية، ناصر يا وطنية، يا حرية يا وطنية، يا روح الأمة العربية”، هكذا تغنى العندليب الأسمر من كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، واصفا بكلمات بسيطة، لكنها معبرة، الزعيم الذى أحبه شعبه، فأصبح خالدا فى ذاكرة الأمة بأكملها.

https://www.facebook.com/watch/?v=1226899867870172

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى